icon
التغطية الحية

تضامناً مع أحمد كنجو.. أتراك يرفعون شعار "أنا إنسان" في إسطنبول |صور

2022.07.22 | 03:46 دمشق

كنجو
شاب متضامن مع أحمد كنجو (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عبّر العديد من الناشطين الأتراك عن تضامنهم مع الشاب السوري أحمد كنجو الذي أثار اهتمام وسائل الإعلام والأوساط الاجتماعية في تركيا خلال اليومين الماضيين.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر شباناً أتراكاً في مناطق مختلفة من مدينة إسطنبول، وهم يحملون لافتات حملت وسم "Ben Bir İnsanım" (أنا إنسان) تعبيراً عن تضامنهم مع كنجو الذي وجّهت إليه عبارات عنصرية غاضبة من بعض الأتراك خلال محاولته تصحيح مفاهيم خاطئة بحق السوريين اللاجئين في تركيا.

وبحسب ما أظهرت الصور المتداولة، فقد انتشر الناشطون في مناطق حيوية من إسطنبول، كشارع الاستقلال بالقرب من ميدان "تقسيم" الشهير بالإضافة إلى الأرصفة المحاذية لمضيق البوسفور وسط المدينة.

أحمد كنجو يرد على ادعاءات عنصرية بحق السوريين

وظهر "كنجو" قبل يومين خلال مقابلة أجرتها قناة تلفزيونية تركية في منطقة أوسكودار على الجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول للرد على مغالطات سردها مواطنون أتراك عن اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أنه ترك المدرسة بسبب العنصرية وقد اجتاح مقطع الفيديو حديث وسائل التواصل والإعلام.

وفي أثناء الحديث، حاول مواطنون أتراك تحميل اللاجئين السوريين في تركيا مشكلات الاقتصاد وغيرها، ليتدخل حينذاك الشاب السوري ويتحدث عن ظروفه المعيشية وكل ما مر به خلال حياته كلاجئ سوري في تركيا.

كنجو يتعرض لهجوم عنصري

وتعرض أحمد خلال رده على المعلومات المغلوطة حول السوريين، لهجوم بعبارات عنصرية ومضايقات من بعض الموجودين ممن وصفوه بالمتسول ووصفوا السوريين بأنهم يأكلون أموال الأتراك، وطالبه آخرون بالرحيل إلى بلده، ليرد عليهم واحداً تلو الآخر ويفند المزاعم والمعلومات الخاطئة.

وحاول أحمد أن يوصل رسالة إلى الموجودين بأن ما يحصل في سوريا ليست حرباً تقليدية، وقال إن "الرئيس والجيش والشرطة في سوريا هم من يقتلوننا ويلقون علينا القذائف والقنابل". وعندما حاول بعض الموجودين التضييق عليه والصراخ بعبارات غاضبة مثل "ارحل من هنا"، و"أنت لا تعرف شيئاً" ردّ أحمد بالقول: "أنا إنسان".