البث المباشر
كشف طبيب الأمراض الصدرية عبد الرحمن دكاك عن تضاعف عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام، مشيراً إلى أنه كان يستقبل نحو 5 إصابات يومياً، إلا أن آخر أسبوعين ارتفع العدد إلى نحو 8 والإصابات أصبحت أشد، حيث أصبحوا يلجؤون إلى استخدام الأدوية الوريدية والتحويل للمشافي.
وأضاف في تصريح لإذاعة "ميلودي" الموالية، أمس السبت، أنه يتم تحويل من 2 إلى 4 إصابات يومياً إلى المشافي لشدة الإصابة بالفيروس، موضحاً أن مسحة "PCR" في حال كانت سالبة لا تعني بالضرورة سلامة المريض لأنه من المحتمل أن يكون حاملاً لأحد متحورات الفيروس.
وأشار إلى أن هناك مصابين تظهر عليهم أعراض فيروس كورونا وتصوير "الطبقي المحوري" ونقص الأكسجة تؤكّد الإصابة لكن المسحات تأتي سالبة.
وتابع "من المحتمل أن يكون في سوريا متحور جديد، لذلك يجب التحرك والبحث بجدية"، مضيفاً أنهم بحاجة إلى استقصاءات لتحليل هذا المتحور بهدف التأكد من وجود متحور أم لا، لأنّهم لا يملكون الإمكانيات اللازمة ولأنّ فحص PCR الموجود لا يكشف المتحورات".
وبيّن أنه من المتوقع أن يكون هناك متحور "دلتا" في سوريا والذي يُعد أكثر انتشاراً وأسهل انتقالاً وأشد مقارنة بموجات كورونا السابقة، مشيراً إلى أن هذا المتحور له اختبارات خاصة للكشف عنه وهو غير متوفر في مناطق سيطرة النظام.
وقال عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فيروس كورونا نبوغ العوا، أول أمس الجمعة، إن هناك تباطؤاً من قبل "الفريق الحكومي" بعودة فرض الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، مشيراً إلى أنه كلما كان هناك تباطئ في اتخاذ الإجراءات كلما زادت الإصابات.
وأكد "العوا" أنهم دائماً يتأخرون وينتظرون لحين تفاقم الإصابات حتى يعلنوا عن الإجراءات الاحترازية كما حدث في الذروة الثالثة عندما طالبوا بإغلاق المدارس الابتدائية لتخفيف الانتشار، لكن قرار الإغلاق تأخر كثيراً.
وذكر أن هناك عدداً كبيراً من إصابات كورونا وبعضها خطيرة وما زال الأشخاص مستهترين، موضحاً أن جزءاً كبيراً من الكوادر الطبية غير ملتزمة بالإجراءات وكذلك الحكومة لا تنفذ الإجراءات اللازمة.
إصابات كورونا في مناطق سيطرة النظام
أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد أمس السبت، تسجيل 5 حالات وفاة و80 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وأوضحت الوزارة أن حالات الوفاة هي (اثنتان في دمشق ووفاة واحدة في كل من حلب حماه اللاذقية)، وتوزعت حالات الإصابة (24 في دمشق وكذلك 24 إصابة في حلب و19 حالة في اللاذقية و10 إصابات في حماة و3 حالات في درعا).
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر معرّفاتها الرسميّة إنّ حالات الشفاء من الفيروس ارتفعت إلى 22 ألفاً و262 بعد تسجيل 19 حالة شفاء جديدة، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أنّ الحصيلة الإجمالية للوفيات بلغت 1964، وللإصابات 26 ألفاً و799 حالات.
