icon
التغطية الحية

"التعليم العالي" تستنفر بعد زيادة إصابات كورونا في سوريا

2020.12.03 | 21:22 دمشق

photo_2020-12-03_19-27-40.jpg
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة التعليم العالي في حكومة النظام عن استنفار جميع الكوادر الطبية في المشافي لمواجهة فيروس كورونا.

وكشف وزير التعليم العالي في حكومة النظام بسام إبراهيم في حديثه لصحيفة "الوطن" الموالية أنّه لم يتم إيقاف العمليات بشكل كلّي، وإنّما تم الاتفاق على ترشيد العمليات الباردة في مختلف المشافي، مع استمرار قبول جميع الحالات الإسعافية في مختلف المشافي.

وأوضح إبراهيم أنّه تم إقرار تخصيص عدد من غرف العزل في مشافي المواساة وتشرين الجامعي وحلب من أجل حالات كورونا أو المشتبه بإصابتها. مشيراً إلى أنه طُلب من مشفى المواساة زيادة عدد الأسرّة، وغرف العناية بحالات كورونا إلى نحو 100 سرير وغرفة جاهزة لقبول جميع الحالات.

وبيّن إبراهيم أنّه تم تخصيص أقسام لحالات كورونا وليس مشفىً كاملاً، مع استمرار استقبال الحالات الأخرى وعمل باقي الأقسام في مختلف المشافي التخصّصية، مشيراً إلى وجود تنسيق بين المشافي على صعيد تحويل الحالات، كما أنه يعود لإدارة المشافي تقدير طبيعة الحالات القابلة للتأجيل أو الترشيد.

وقال إبراهيم: إنّ عدد الأسرّة التي تستقبل حالات كورونا، قد يصل إلى 150 سريراً في مستشفى تشرين الجامعي، و100 سرير في حلب الجامعي، إضافةً إلى أكثر من 60 سريراً في مستشفى المواساة الجامعي.

وأكّد إبراهيم أنّه تم توجيه جميع المشافي للعمل بالطاقة القصوى والتأهب لمواجهة كورونا، في ظل تزايد أعداد الإصابات المسجَّلة، الأمر الذي يتطلب التشدّد بالإجراءات والتدابير الاحترازية، والتزام الكادر الطبي والتمريضي بالتقيد مع إدارات المشافي بمضمون التوجيهات التي تم الاتفاق عليها. لافتاً إلى أنّه تم إلغاء الزيارات إلى المشافي، ووجود المرافقين إلا في الحالات الضرورية التي تتطلب وجودهم، مع اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية المطلوبة.

اقرأ أيضا: كورونا.. أكثر من 200 إصابة في مناطق شمال غربي سوريا

وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة الطوارئ (ب) التي أعلنت عنها وزارة الصحة في حكومة النظام، يوم الإثنين، والتي أبلغت فيها مديري الصحة وهيئات المشافي بإيقاف العمليات الباردة اعتباراً من الثاني من كانون الأول، مع استمرار العمل في الحالات الإسعافية والجراحية الخاصة بالأورام.

هذا وتعاني غالبية المشافي والمراكز الطبية في مناطق سيطرة النظام، من نقصٍ حاد في الدواء والمعدات اللازمة لعلاج مصابي كورونا ولا سيما أسطوانات الأوكسجين والمنافس الصناعية.

اقرأ أيضا: اللاذقية.. 64 إصابة بكورونا في المدارس وإغلاق شعب دراسية