icon
التغطية الحية

تصل لربع مليون ليرة.. أسعار المراوح في سوريا تتقلب بحسب التقنين ودرجات الحرارة

2021.06.10 | 10:46 دمشق

microsoftteams-image.png
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

سجلت أسعار المراوح في سوريا ارتفاعاً غير مسبوق، إذ وصل سعر المروحة الجديدة إلى 250 ألف ليرة، مسجلة زيادة أكثر من 5 أضعاف عن العام الماضي.

وأكدت صحيفة "الوطن" الموالية، أنه كلما اشتدت الحرارة زاد التقنين الكهربائي لتزيد معه أسعار المراوح التي تعمل على البطارية.

وقالت الصحيفة نقلاً عن أحد المواطنين، إن شراء المراوح عبر مواقع التواصل بات أرحم من شرائها من السوق مع تحكم التجار بالأسعار حسب درجات الحرارة وساعات التقنين، مبيناً أنه اشترى من سوق المستعمل مروحة بسعر 145 ألف ليرة ووصفه بأنه "خرافي" قياساً بالنوعية ذاتها في المحال التجارية بالسوق.

وذكر صاحب أحد المحال المختصة ببيع الأدوات الكهربائية والمراوح، أن الأسعار مرتفعة سواء كانت المراوح محلية الصنع أم مستوردة، والسبب سعر الصرف وبدل الاستيراد والمواد الأولية التي ارتفعت أسعارها لأضعاف مضاعفة عن السابق.

وأشار إلى أن إقبال المواطنين على شراء المراوح العادية تراجع على حساب شرائهم المراوح التي تعمل على البطارية نظراً لانقطاع الكهرباء لساعات طويلة خاصة في الفترات النهارية، مبيناً أن الأسعار تبدأ من 85 ألف ليرة لتتجاوز 200 ألف حسب الأنواع والحجوم والاستطاعة سواء لبطارية خارجية أم داخلية.

أزمة إنسانية ومادية

وتستمر أزمة ارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة النظام بالاتساع دون توقف، وسط أوضاع مادية وإنسانية سيئة تعيشها معظم الأسر السورية، حيث يبلغ راتب الموظف وسطياً 50 ألف ليرة سورية.

وكان أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية محمد الحلاق قد هاجم المواطنين المنتقدين ارتفاع أسعار المواد في مناطق النظام، قائلاً إن "المستهلك يعتقد أنه سوف ينزل الأسواق ويجد المنتجات تباع ببلاش"، زاعماً أن الأرباح لا تتجاوز "في العرف التجاري من 2 إلى 7 في المئة كتاجر جملة عندما يبيعها لتاجر المفرق".