icon
التغطية الحية

قد تحتاج لراتبك بالكامل.. قالب الكاتو بـ60 ألف ليرة في دمشق

2021.05.11 | 10:51 دمشق

kykar13012020-2-1024x444.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شكلت أسعار الحلويات على اختلافها بدمشق جدلاً كبيراً خلال الأيام الماضية، حيث وصل سعر الكيلو الواحد لـ"المبرومة" 80 ألف ليرة، أما الجديد فقد وصل سعر قالب الكاتو مع اقتراب العيد إلى 60 ألف ليرة، لتصبح الحلويات هذا العام بعيدة المنال عن معظم السوريين.

وخلال فعاليات مجلس محافظة دمشق التابع لحكومة الأسد، قال أحد أعضاء المجلس إن قالب الكاتو الصغير في أحد المحال في العاصمة يباع بـ60 ألف ليرة سورية.

وأوضح أن الحد الأدنى لأسعار الحلويات في الأسواق هو 20 ألف ليرة، وخاصة مع استغلال المناسبات والأعياد ووضع أسعار غير رسمية ولا تحمل بيانات كلفة من المحال، بحسب صحيفة الوطن.

وأضاف أن هنالك محال تبيع قالب الكاتو بـ20 ألف وكلفته نحو 3 آلاف فقط، من دون وجود أي ورقة أو ختم تموين أو آلية للتسعير وهذا ما تم رصده خلال جولة لأعضاء مجلس المحافظة، بحسب وصفه.

ومن جانب آخر، أكد "بشار أبو الجدي" صاحب محل "أبو الجدي" للحلويات في دمشق، لأحد الناشطين الذين أجرى معه لقاءً، أن الأسعار المدونة في اللائحة حقيقية وبأنها ممهورة وموثقة ببيان من "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حكومة النظام، ومن جمعية الحرفيين أيضاً، موضحاً أن الكلفة العالية للكيلو سببها ارتفاع أسعار المواد الأولية.

وقال "بشار أبو الجدي"، إن الحلويات التي تحوي الفستق الحلبي (مبرومة - بلورية - آسيّة... إلخ) سعر الكيلو غرام منها 80 ألف ليرة، في حين يبلغ سعر المشكّل 75 ألف ليرة سورية.

أزمة إنسانية ومادية

وتستمر أزمة ارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة النظام بالاتساع مع اقتراب عيد الفطر، وسط أوضاع مادية وإنسانية سيئة تعيشها معظم الأسر في كبرى المدن السورية، حيث يبلغ راتب الموظف وسطياً 50 ألف ليرة سورية.

وكان أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية محمد الحلاق قد هاجم المواطنين المنتقدين ارتفاع أسعار المواد في مناطق النظام، قائلاً إن "المستهلك يعتقد أنه سوف ينزل الأسواق ويجد المنتجات تباع ببلاش"، زاعماً أن الأرباح لا تتجاوز "في العرف التجاري من 2 إلى 7 في المئة كتاجر جملة عندما يبيعها لتاجر المفرق".