icon
التغطية الحية

تسنيم حداد.. طالبة في إعدادية بحلب تتعرض لضرب مبرح على يد 9 زميلات |فيديو

2024.02.22 | 14:18 دمشق

آخر تحديث: 22.02.2024 | 14:18 دمشق

رضوض وكدمات على جسد الطالبة تسنيم حداد بعد تعرضها للضرب على يد زميلتها (الآن الإعلامية)
رضوض وكدمات على جسد الطالبة تسنيم حداد بعد تعرضها للضرب على يد زميلتها (الآن الإعلامية)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تعرضت طالبة في مدرسة إعدادية في حلب إلى ضرب مبرح على يد زميلاتها، أدى إلى إصابتها برضوض وكدمات في مناطق مختلفة من جسدها. حيث أكدت الطالبة أن الحادثة جرت خلال الدوام الرسمي في حين زعمت مديرية تربية حلب في بيان رسمي أن ضرب الطالبة جرى خارج أوقات الدوام الرسمي.

ووقعت الحادثة يوم الخميس 15 شباط في من مدرسة هشام بن عبد الملك في محلة الزبدية بمدينة حلب، وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صور آثار الكدمات على الطالبة خلال اليومين الماضيين.

والتقت وكالة "الآن" المحلية الطالبة في مشفى المارتيني بحلب والتي قالت إن مشكلة نشبت بين مجموعتها (4 طالبات) مع طالبات من الصف الثامن بعد هروبهم من حصة درسية.

وذكرت أن الطالبات حاولن اللعب بكرة تسنيم ورفاقها وتهجمن عليها "تنتين مسكوني من ورا ووحدة صارت تمسك من الأمام" مضيفة أن صديقاتها الأربعة خلصهن من أيدي طالبات الصف الثامن.

وتابعت أنها غابت عن الوعي لفترة وجيزة، إلا أن فتاة تدعى هدى استمرت بضربها.

وعند سؤال الطالبة عن المدرسة المشرفة وماذا فعلت تجاه الحادثة، قالت تسنيم في المقابلة إن المدرسة كانت تصلّي مع ظنون بأنها قد ذهبت إلى منزلها.

أما المديرة، فقالت تسنيم إنها لا تبقى في المدرسة عادة ودوامها يقتصر على ساعات معينة.

تربية حلب تكذب رواية الطالبة للحادثة

من جانبها، ادعت مديرية تربية حلب التابعة للنظام السوري إن طالبة تدعى تسنيم حداد تعرضت للضرب على يد زميلاتها وقت الانصراف.

وفي التفاصيل ذكرت المديرية في منشور على فيس بوك أن الحادثة جرت وقت انصراف الطالبات من مدرسة هشام بن عبد الملك وعند باب المدرسة قرابة الساعة الرابعة مساء، أقدمت الطالبة هدى دباغ من طالبات الصف الثامن على ضرب الطالبة تسنيم حداد ضرباً مبرحاً، وذلك بتغطية من زميلاتها، وعددهنّ ثماني طالبات، وذلك بسبب خلاف على الكرة في أثناء درس الرياضة. وهو تناقض واضح مع رواية الطالبة للحادثة.

وتابعت المديرية أن الطالبة عادت إلى منزل ذويها مشياً على الأقدام، ويوم السبت أسعفتها عائلتها إلى مشفى حلب الجامعي، وأجريت لها الفحوص الطبية.

ويوم الأحد نقلت الطالبة إلى مشفى المارتيني الخاص، وتم إعلام مديرية التربية من قبل الأهل بالحادثة يوم الأحد، وزعمت المديرية أنها "تحملت المسؤولية الكاملة تجاه الطالبة والعلاج الجسدي والنفسي، وتأمين الأدوية اللازمة، وتكاليف العلاج كاملاً بالمشفى الخاص".

ونقل بيان المديرية عن الأطباء المشرفين في مشفى المارتيني، أن حالة تسنيم مستقرة، وتتماثل للشفاء ولا يوجد كسر أو نزف وأنها تعرضت لرضوض وكدمات في مختلف أنحاء الجسم، وغياب الإشارات في بعض أصابع القدمين.

وختمت المديرية البيان بالإعلان عن إنهاء تكليف مديرة المدرسة ومعاونتها وثلاث موجهات إداريات بالمدرسة "بسبب الإهمال، وعدم متابعة الطالبات أثناء الانصراف، وعدم إعلام مديرية التربية"، معلنة إلقاء القبض على الطالبات التسع.

تبرير مديرية حلب للحادثة
تبرير مديرية حلب للحادثة

تبرير إدارة المدرسة

من جهتها، حاولت إدارة مدرسة هشام بن عبد الملك التنصل من المسؤولية في بيان تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وجاء فيه أن شجارا جرى بين الطالبة تسنيم والطالبة هدى دباغ من الصف الثامن من أجل كرة في حصة الرياضة وحلّت المدرسة الخلاف.

وأضافت أن الطالبتين اتفقتا (توعد الطالبتان لبعضهم البعض) عند الانتهاء من الدوام المدرسي. مشيرة إلى أنّ عدة طالبات اتفقن على تسنيم.

ونفت إدارة المدرسة أن يكون لديها علم عن الموضوع لأنه حصل خلال دقائق معدودة خارج أوقات الدوام تماماً عند الانصراف.

وختمت أن دوام مديرة المدرسة ينتهي عند الساعة الثانية ظهراً، مع وجود مديرتين متعاونتين لإدارة شؤون المدرسة، كما مرّت أيام الخميس والجمعة والسبت والأحد ولم تتلق المدرسة أي شكوى من عائلة الطفلة. إلى أن جاءت الطفلة برفقة دورية من "شرطة الأنصاري" إلى المدرسة وتعرّفت إلى الطالبات اللواتي ضربنها وهنّ الآن على ذمة التحقيق.