icon
التغطية الحية

تزامناً مع طوابير البيض في لبنان.. البيضة الواحدة في دمشق تصل إلى 450 ليرة

2021.10.04 | 19:18 دمشق

byd.jpg
دمشق - فتحي أبو سهيل
+A
حجم الخط
-A

ارتفع سعر صحن البيض في أسواق دمشق إلى (10800 - 11200) ليرة سورية، وتراوح سعر البيضة بين 375 و400 ليرة بالفرط في المناطق الشعبية، ليصل إلى 450 ليرة تبعاً لحجم البيضة ومنطقة البيع.

وتزامن ارتفاع البيض في دمشق مع فقدانه في لبنان أيضاً، حيث وصل سعر البيضة هناك إلى 2200 ليرة لبناني، ما أدى إلى إنعاش حركة التهريب للبيض السوري.

وذكر موقع (جنوبية) اللبناني، أن سعر كرتونة البيض وصل إلى 65 ألف ليرة لبنانية (نحو 13 ألف ليرة سورية)، ما شجع حركة تهريب البيض من سوريا إلى لبنان وفقاً لبعض التجار.

ارتفاع أسعار البيض في سوريا يهدد الأسر بإلغائه من مائدتهم

وقال صاحب أحد المحالّ إنَّ "الارتفاع الحالي غير منطقي، ففي حين حددت (وزارة التجارة الداخلية) سعر الصحن الذي يحوي 30 بيضة بـ 9700 أي بنحو 323 ليرة للبيضة، إلا أن الصحن بالجملة وصل إلى 10 آلاف و800 ليرة، بسعر 360 للبيضة، ومنهم من يبيع الصحن الذي يضم بيضاً كبيراً بـ 11 ألفاً و200 ليرة، ليصل سعر البيضة إلى 373 ليرة".

وأضاف "نقوم ببيع البيضة الواحدة بالفرط بين 400 و450 ليرة، بحسب حجمها، وهذا السعر لم يعد مناسباً لكثير من الأسر التي كانت تعتمد على البيض كمصدر غني للبروتين لأطفالها بعد استغنائها عن اللحوم، فشراء 5 بيضات يومياً يعني دفع 2250 ليرة للبيض، أي 67 ألفاً و500 ليرة شهرياً، في حين أن هناك موظفين لا تتعدى رواتبهم هذا الرقم".

وأوضح أن "ارتفاع السعر له علاقة بافتتاح المدارس وازدياد الطلب على البيض كغذاء ضروري ومهم للأطفال، وسط قلة الإنتاج وارتفاع أسعار العلف وغيرها من مشكلات أخرى، ما يعني أن الأسعار قد ترتفع أكثر".

أسباب ارتفاع أسعار البيض في سوريا

وبحسب تبريرات سابقة لمربي دواجن، فإن سبب ارتفاع الأسعار هو رفع سعر علف الذرة الصفراء من 1100 ليرة إلى 1500 ليرة وعلف الصويا إلى 2300 ليرة.

وقال عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد لصحيفة (الوطن) الموالية مؤخراً إن "هناك تراجعاً في أعداد المربين، وسيستمر هذا التراجع طالما لا يوجد سعر محدد للعلف في السوق، إضافةً إلى الصعوبات التي يعانيها المربون من تأمين مادة المازوت والبنزين للنقل بين المحافظات لمراقبة المداجن، وخصوصاً أن المداجن بعيدة عن مراكز المدن من 40 إلى 50 كم ما ينعكس على واقع الأسعار".

 ويتوقع مربون أن ترتفع الأسعار أكثر في الشتاء إن لم يتم تأمين مازوت تدفئة، فيما يضطر مربون آخرون لشراء المادة من السوق السوداء.

ويعاني لبنان أيضاً من عدم توفر البيض وارتفاع سعره والحاجة للوقوف لطوابير للحصول عليه، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف المستوردة وصعوبة تأمين المحروقات وغيرها من مستلزمات للمربين، وهي ذات الظروف التي يعاني منها مربو الدواجن في سوريا والتي دفعتهم للعزوف عن التربية.