icon
التغطية الحية

تركيا: ضبط 9 عناصر من "داعش" في مدينة الباب شمالي سوريا

2022.10.23 | 13:06 دمشق

عناصر داعش الباب
الداخلية التركية: ضبط 9 عناصر من "داعش" في مدينة الباب شرقي حلب (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الداخلية التركية إلقاء القبض على 9 عناصر من تنظيم الدولة (داعش) في مدينة الباب التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري، شمالي سوريا.

وذكر بيان "الداخلية التركية" نقلته وكالة "الأناضول"، اليوم الأحد، أنّ "هناك أربعة قياديين من الإرهابيين التسعة الذين ألقي القبض عليهم بعملية خاصة ضد خلايا تنظيم الدولة (داعش) في مدينة الباب شرقي حلب".

وأضاف البيان أنّ قيادة الدرك (الجندرما) في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، هي مَن أشرفت على عملية القبض، إلى جانب الوحدة المكلفة أداءَ المهامّ شمالي سوريا، وبالتعاون مع الاستخبارات التركية.

وأشار البيان إلى أنّ "الإرهابيين التسعة تلقّوا تدريبات على التفجير وصناعة المفخّخات وأعمال الاغتيال، وكانوا بصدد تنفيذ هجمات إرهابية داخل الأراضي التركية"، مشيراً إلى مصادرة معدّات إلكترونية عُثر عليها في مكان إقامة الإرهابيين بمدينة الباب.

ولم يحدّد بيان "الداخلية التركية" المكان الذي كان يتخذه الإرهابيون مقرّاً لهم في مدينة الباب، كما لم يذكر إن كانت عملية إلقاء القبض، جرت بمشاركة من الجيش الوطني السوري الذي يسيطر على المنطقة.

وبحسب البيان الذي نقلت وكالة "الأناضول"، فإنّه "جرى التأكّد بأن الإرهابيين كانوا يقودون وحدات عمل تابعة لتنظيم داعش في سوريا، قدّمت عمليات تدريبية للعناصر من أجل تنفيذ عمليات اغتيال وتخريب وتفجير انتحاري وعن طريق العبوات الناسفة، وأنّهم مسؤولون عن تنفيذ هجمات سابقة في مدينة الباب، وكانوا يخططون لتنفيذ المزيد من الهجمات في الباب وتركيا".

وقبل شهر، أفادت وسائل إعلام تركية بأنّ السلطات التركية أوقفت اثنين من المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة (داعش)، بينهم القيادي السابق في الجيش السوري الحر عمر سلخو، وذلك في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.

عمليات دهم واعتقال بشكل دوري في الشمال السوري

وتنفّذ قوات الأمن التركي عمليات دهم واعتقال بشكل دوري في الشمال السوري والعديد من الولايات، تستهدف معظمها عناصر وقيادات من تنظيم الدولة (داعش)، و"حزب العمال الكردستاني-PKK"، على خلفية تعرض البلاد لتفجيرات وهجمات مسلحة، تبنى التنظيم أكبر عدد منها.

ونهاية شهر أيار الماضي في مدينة الباب أيضاً، ألقى الجهاز الأمني التابع لـ"الفيلق الثالث" في الجيش الوطني، القبض على قيادي في تنظيم الدولة (داعش)، كما قبضت "هيئة ثائرون للتحرير" على قياديٍ آخر في التنظيم.

اقرأ أيضاً.. الجيش الوطني يقبض على "أمير الانغماسيين" في داعش شرقي حلب |فيديو

يشار إلى أنّ مدينة الباب شهدت، مطلع شهر تشرين الأول الجاري، عملية اغتيال استهدفت الناشط محمد عبد اللطيف (أبو غنوم) وزوجته الحامل، ليتبيّن لاحقاً أنّ خلية الاغتيال - اعتقل "الفيلق الثالث" بعض أفرادها - تتبع لـ"فرقة الحمزة" (الحمزات)، ما أثار غضب الأهالي والناشطين الذين طالبوا بمحاسبة القتلة وإخراج الفصيل من المدينة، قبل أن تتطور الأحداث وتتدخّل "هيئة تحرير الشام" إلى جانب "الحمزات"، ما أدّى إلى تغيير خريطة السيطرة في المنطقة.