icon
التغطية الحية

"تربية حلب": يوجد نقص كبير في الكادر التدريسي

2022.02.21 | 16:34 دمشق

mdyryt-altrbyt-bhlb.jpg
مديرية التربية في مدينة حلب (إنترنـت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن مدير التربية التابعة لحكومة النظام السوري في حلب مصطفى عبد الغني، اليوم الإثنين، عن وجود نقص كبير في الكادر التدريسي.

وقال "عبد الغني" لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام إنه يتم تعويض النقص حالياً من "داخل الملاك وخارجه"، بالإضافة إلى المسابقة التي أعلنت عنها "وزارة التنمية الإدارية" والتي خُصص منها لقطاع التربية في حلب حصة كبيرة بنحو 5781 مدرساً، ومن شأنها أن تسد جزءاً من النقص.

وأوضح أن مدارس مدينة حلب وريفها بحاجة إلى عدد أكبر من المدرسين الذين خُصصوا لها عبر المسابقة، مشيراً إلى أنه سيتم سد النقص عبر الوكالات الاختصاصية.

وبيّن أنه كان هناك مسابقة عقود جرت، العام الفائت، لتغطية النقص، حيث كُلّف 5 آلاف وكيل في عدة اختصاصات لسد الشواغر في مدارس حلب وريفها، لافتاً إلى أن المكلفين "من خريجي الجامعات أو طلاب جامعة سنة ثالثة أو رابعة".

وأردف "عبد الغني" أنه سيتم خلال العام الدراسي المقبل، إنشاء معهد "إعداد مدرسين" يتضمن اختصاص (الرياضيات، الإنكليزي والفرنسي ولاهوت وعلوم)، بالإضافة إلى معهد إعداد معلمين (معلم صف) في حلب، الأمر الذي سيسهم بشكل كبير في "حل مشكلة نقص الكادر التدريسي".

وتابع: "تمت الموافقة على إحداث هذين المعهدين لكن المناقشة حالياً تدور حول مكان إنشائهما، في مركز المدينة أم الريف، والذي يعد المكان الأنسب لتشجيع أهالي الريف على الدراسة في هذين المعهدين والتدريس في مناطق إقامتهم"، مرجحاً إنشاء هذين المعهدين في دير حافر أو مسكنة أو السفيرة شرقي حلب.

وذكر "عبد الغني" أن عدد المدارس الداخلة في الخدمة بحلب وصل إلى 1813 مدرسة، وذلك بعد صيانة 83 مدرسة، خلال العام الفائت، مضيفاً أن عملية إعادة تأهيل وترميم المدارس المتضررة ما تزال مستمرة.

وبحسب "عبد الغني" فإنّ المدارس في حلب تستقبل نحو 605 آلاف طالب من جميع المراحل التعليمية، مشيراً إلى أنّ مشكلة نقص المقاعد المدرسية حُلت بشكل جزئي، وذلك عبر تأمين 2500 مقعد، في حين حُلت مشكلة نقص الكتب المدرسية "بشكل كامل".

وتشهد العملية التربوية في مناطق سيطرة النظام السوري، تدهوراً كبيراً في جميع مراحلها، سواء من ناحية المناهج، وتوفير متطلباتها، أو من ناحية ارتفاع معدلات التسرب من المدارس، بسبب انعدام الأمن والفقر، في ظل انهيار الليرة السورية وتدهور الأوضاع المعيشية.