icon
التغطية الحية

تخفيض مخصصات وقود السرافيس والباصات يتسبب بأزمة نقل في السويداء

2022.04.11 | 14:48 دمشق

lbal.png
أزمة نقل في السويداء (السويداء 24)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بدأت أزمة نقل في السويداء بعد قرار حكومة النظام السوري بتخفيض مخصصات جميع وسائل النقل من السرافيس والباصات وصولاً إلى السيارات العمومية من مادة المازوت.

ونقلت صحيفة (الوطن) المقربة من النظام عن عدد من المواطنين في محافظة السويداء أن أصحاب وسائل النقل بالمحافظة أعلنوا التوقف عن نقل الركاب احتجاجاً على تخفيض المخصصات، متسائلين: "كيف سيتم تأمين تنقلاتهم إلى عملهم في ظل توقف كثير من آليات النقل عن عملها على جميع الخطوط الداخلية؟ وما الإجراء الذي سيتم اتخاذه من قبل حكومة النظام لتأمين عمليات النقل من الأرياف إلى المدينة وبالعكس؟

وقال رئيس نقابة عمال النقل في اتحاد عمال السويداء سليم العربيد إن أزمة النقل لا يمكن تحميلها للسائقين، لأن المسؤولية في جانبها الأكبر تقع بالضرورة على عاتق الجهات الحكومية بالمحافظة بسبب عدم تأمينها المخصصات الكافية من مادة المازوت ليتسنى لجميع السائقين تحقيق مخطط النقل لكل خط.

وأضاف أن "تخفيض المخصصات سينعكس على النقل بالدرجة الأولى خاصة أن الكميات المقررة والمخصصة غير كافية بالأصل، حيث جرت خلال الشهر الماضي المطالبة بزيادة المخصصات اليومية للآليات أسوة بمخصصات باقي المحافظات لأننا في السويداء نعاني ظلماً كبيراً بالنسبة للمخصصات لنتفاجأ بتخفيض المخصصات التي طالبنا بزيادتها".

وأكد العربيد أنه في حال عدم وصول المخصصات المطلوبة فسيكون هناك شلل تام بالنقل في المحافظة، مبيناً أن خفض المخصصات تسبب بأزمة نقل وأدت إلى توقف كامل على خط عرى- المجيمر- والمجدل- المزرعة- وخط الرحى- السويداء وخطوط قرى- عنز- بكا- ذيبين.

تفاقم أزمة النقل في السويداء

وتشهد محافظة السويداء منذ نحو شهرين أزمة نقل خانقة بسبب نقص مخصصات الوقود وعدم توفيرها من قبل حكومة النظام السوري. حيث حذر العربيد في شباط الماضي من أنه إذا لم تُحل إشكالية المخصصات، فإن قضية النقل على كل الخطوط ستشهد تفاقماً في القادم من الأيام. مشيراً إلى توقف 90 في المئة من الآليات عن العمل في فترة الذروة بالمحافظة.

وتعاني مناطق سيطرة النظام من أزمة خانقة في قطاع النقل الداخلي، بسبب نقص عدد الحافلات، والازدحام على المواقف، حيث يضطر المواطنون للوقوف ساعات بانتظار ركوب أي وسيلة تقلهم إلى أماكن أعمالهم، وسط أزمة محروقات حادة.

وأثرت أزمة الوقود بمناطق سيطرة النظام بشكل سلبي على المواصلات، وأعداد الحافلات العاملة خلال فترات الذروة، من دون أن تتخذ حكومة النظام أي إجراءات لحلها وتكتفي بالتبرير فقط.