البث المباشر
أعلنت وزارة "التعليم العالي" التابعة للنظام أنها وجهت جميع المشافي الجامعية إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية الخاصة بفيروس كورونا ورفع الجهوزية لمواجهة احتمال دخول البلاد في ذروة رابعة من الفيروس.
وأضافت بحسب موقع "الوطن" الموالي اليوم الإثنين أن اللجنة المركزية للتصدي لفيروس كورونا اجتمعت اليوم برئاسة وزير التعليم العالي بسام إبراهيم ومعاونه للشؤون الصحية حسن الجبه جي ومديري المشافي الجامعية والمعنيين بالتصدي للوباء، لبحث الاستعدادات الكاملة في حالة الزيادة المتواصلة للإصابات بكورونا.
وأوضحت أنه بُحث تأمين جميع المستلزمات الضرورية مثل الأوكسجين والأسرة ومراقبة المنحنى الوبائي بشكل يومي، بالإضافة إلى زيادة عدد غرف العزل والعناية وفق معدل الإصابات.
وأكد المجتمعون على ضرورة استكمال عمليات تطعيم الكوادر الطبية في المشافي الجامعية المخصصة، خاصة مع زيادة معدل الإصابات بكورونا منذ الأسبوعين.
وقال عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فيروس كورونا نبوغ العوا، يوم الجمعة الماضي، إن هناك تباطؤاً من قبل "الفريق الحكومي" بعودة فرض الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، مشيراً إلى أنه كلما كان هناك تباطؤ في اتخاذ الإجراءات زادت الإصابات.
وأكد أنهم دائماً يتأخرون وينتظرون لحين تفاقم الإصابات حتى يعلنوا عن الإجراءات الاحترازية كما حدث في الذروة الثالثة عندما طالبوا بإغلاق المدارس الابتدائية لتخفيف الانتشار، لكن قرار الإغلاق تأخر كثيراً.
ارتفاع معدل الإصابات بكورونا في مناطق سيطرة النظام
أعلنت وزارة الصحة في حكومة الأسد، ليل أمس الأحد، تسجيل 7 حالات وفاة و102 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وتوزعت حالات الوفاة (3 في دمشق، واحدة في كل من حلب وحماة والسويداء وطرطوس)، والإصابات (27 في دمشق، 21 في كل من حلب واللاذقية، 10 في حماة، 9 في ريف دمشق، 2 في درعا، إصابة في كل من الحسكة وحمص).
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر معرّفاتها الرسميّة إنّ حالات الشفاء من الفيروس ارتفعت إلى 22 ألفاً و287 بعد تسجيل 25 حالة شفاء جديدة، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أنّ الحصيلة الإجمالية للوفيات بلغت 1971، وللإصابات 26 ألفاً و901.
