icon
التغطية الحية

تجار دمشق: لا انخفاض قريباً في أسعار الخضار والفواكه

2021.01.11 | 18:04 دمشق

main_image5bf681476adbc.jpg
اسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في دمشق أسامة قزيز إنه لا بوادر خلال الفترة القريبة القادمة لانخفاض أسعار الخضار والفواكه، وليس هناك أي مؤشرات توضح بأن هناك انخفاضاً في الأسعار في الأيام القادمة.

وكشف قزيز لصحيفة "الوطن" الموالية بأن قلة الأمطار حالياً أثرت على الحمضيات بشكل خاص وأدت إلى دخول حشرة الدودة بنسبة قليلة حالياً داخل الحمضيات.

وأوضح بأن الكميات الواردة إلى سوق الهال يومياً من الخضر والفواكه بالمجمل هي كميات كافية ومن جميع الأنواع وتغطي حاجة أسواق دمشق وأسعارها تعتبر "طبيعية" عدا الحمضيات، مبيناً بأن صنف الكرمنتينا سعره مرتفع حالياً وتجاوز الكيلو منها حالياً 1000 ليرة لأنها باتت في نهاية موسم إنتاجها.

اقرأ أيضا: حمضيات وفواكه طرطوس إلى الجنوب الروسي

وحول ارتفاع أسعار البندورة في الأسواق ووصول سعر الكيلو منها إلى 1000 ليرة بعد أن كان منذ نحو أسبوع بحدود 600 ليرة، اعتبر قزيز بأن أسعار البندورة في الأسواق طبيعية ولم ترتفع عن الفترة السابقة.

وأشار إلى وجود صنف واحد من البندورة يعتبر سعره مرتفعاً قياساً للأنواع البقية وهو من النوع الأول إنتاج منطقة بانياس ويباع بالجملة بسعر 800 ليرة، ووصل سعر الكيلو الواحد منه بالمفرق لحدود 1000ليرة وتشكل كميته فقط 10 في المئة من الكمية الواردة إلى سوق الهال بدمشق.

ولفت إلى أن البندورة المنتجة في طرطوس تشكل نسبتها 65 في المئة من نسبة البندورة الكلية الواردة يومياً إلى سوق الهال بدمشق.

اقرأ أيضا: مسؤول باللاذقية: بقاء المواطن في المنزل يساهم في تخفيض الأسعار

يذكر أن مناطق سيطرة النظام تعاني من ارتفاع كبير في أسعار الخضار والفواكه وتجاوزت الحدود الطبيعية، بحيث يعجز الكثير من السوريين عن شراء غالبية الخضار والمزروعات الحقلية البسيطة، لأسباب عديدة، كارتفاع أسعار الصرف وانخفاض القوة الشرائية لليرة السورية، وتأثيراتها على الأسواق والأسعار والحياة اليومية.

بينما يدّعي نظام الأسد أن الارتفاع الجنوني في الأسعار هو نتيجة للتدهور الاقتصادي الذي تعيشه البلاد جرّاء العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة الأميركية وفق "قانون قيصر".

اقرأ أيضا: أسعار المواد الغذائية في سوريا ترتفع والحجة هذه المرة الحرائق

اقرأ أيضا: صحن التبولة يكلف 5000 ليرة.. تجار حلب يحاربون أهلها بلقمة عيشهم