icon
التغطية الحية

"تجارة دمشق": ارتفاع حاد في الأسعار بسبب زيادة الكهرباء 10 أضعاف

2022.02.14 | 08:28 دمشق

130.jpg
الأسواق السورية - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهدت أسعار معظم المواد في الأسواق السورية ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأيام القليلة الماضية، وخصوصاً أسعار المنظفات وفوط الأطفال التي تشهد ارتفاعاً يومياً، وحتى المواد الغذائية المتداولة بشكل متواتر.

وأعاد أمين سر "غرفة صناعة دمشق وريفها" أكرم الحلاق ارتفاع أسعار المواد في الأسواق خلال الفترة الحالية لارتفاع أسعار مصادر الطاقة مثل الكهرباء التي ارتفعت أسعارها بمعدل 10 أضعاف فالذي كان يدفع 40 ألف ليرة في الدورة أصبح يدفع 400 ألف ليرة، وفقاً لصحيفة الوطن الموالية.

وأشار الحلاق إلى وجود صعوبة كبيرة خلال الفترة الحالية بتأمين خطوط الشحن من مصادر المواد الأولية إلى ميناء اللاذقية.

وقال إن كل البضائع التي تم تثبيتها منذ شهرين ويتم شحنها حالياً أصبحت أجور شحنها مرهقة جداً، لافتاً إلى أن الحاوية التي كانت كلفة نقلها 400 دولار أصبحت 9 آلاف دولار.

وأضاف الحلاق أن جميع المنتجين ضد رفع الأسعار وليس لهم أي مصلحة برفع سعر أي مادة في السوق، مؤكداً أن ارتفاع سعر أي مادة فوق قدرة المستهلك على شرائها سيؤدي إلى كساد المادة وعدم تصريفها وعند توقف تصريفها وبيعها سيؤدي ذلك إلى توقف المعمل المنتج للمادة ولا أحد من المنتجين يريد أن يغلق معمله.

ونقلت صحيفة "الوطن" عن مواطنين قولهم: "نفاجأ في كل صباح بأسعار جديدة للمواد بمختلف أنواعها والأسعار تختلف بين محل تجاري وآخر، مؤكدين أن الوضع لم يعد يحتمل".

أزمة الكهرباء والصناعة في سوريا

ويواجه النظام السوري سخطاً شعبياً كبيراً، بسبب فترات التقنين الكهربائي الطويلة التي تعيشها مختلف المناطق الخاضعة لسيطرته، التي تشهد تردياً في الواقع الكهربائي في ظل غياب برنامج تقنين منظم حقيقي، حيث وصلت ساعات القطع في بعض المناطق إلى 15 ساعة متتالية مقابل ساعة أو نصف ساعة تغذية.

وفي أيلول الماضي كشف الصناعي السوري مجد ششمان خلال حديثه لإذاعة "ميلودي" الموالية، أن ما يقارب 47 ألف صناعي سوري غادروا مدينتي دمشق وحلب إلى خارج سوريا، لأسباب مرتبطة بالسياسة الاقتصادية الخاطئة في سوريا.