بررت غرفة تجارة دمشق الفوضى التي تشهدها أسواق المدينة، من ارتفاع وتفاوت بأسعار المنتجات بين منطقة وأخرى وبين الريف والمدينة، بسبب زيادة تكاليف الإنتاج.
قال عضو غرفة تجارة دمشق فايز قسومة، إن بيانات حكومة النظام الأخيرة بخصوص عجز الميزانية، تتعامل مع سعر صرف الدولار وكأنه سيصل إلى 25 ألف ليرة العام المقبل.
أعلن مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة السورية نقل صلاحيات ومهام رئيسه، محمد أبو الهدى اللحام، إلى نائبه مازن حمّاد، في خطوة مفاجئة ومخالفة للهيكل الداخلي للاتحاد.
أفاد مصدر في جمعية حماية المستهلك التابعة للنظام، بأن معدل احتكار البضائع المستوردة وبشكل خاص السلع الغذائية وصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يسهم في زيادة التضخم بالأسواق السورية.
أكّد عضو "غرفة تجارة دمشق" فايز قسومة أن تجربة حكومة النظام السوري في تحرير الأسعار جزئياً "فاشلة"، وأن الغلاء وصل إلى درجة متقدّمة، مطالباً برفع الرواتب إلى مليون ليرة سورية
ارتفعت أجور نقل البضائع ضمن محافظة دمشق بنسبة تراوح بين 30 و 40 بالمئة خلال الأيام الماضية، بسبب أزمة المحروقات المستفحلة في مناطق سيطرة النظام، لا سيما انقطاع توريدات مادة المازوت، بحسب جمعية حماية المستهلك في دمشق.
خلال الفترة الأخيرة الماضية، لم يعد المنتج السوري ينافس عالمياً كما كان في السابق، وذلك لعدة أسباب ترتبط بنقص الطاقة والمحروقات وصولاً إلى الأجر المتدني للعامل داخل الورش والمعامل السورية وانعدام تصدير المنتجات.
زعم عضو غرفة تجارة دمشق ياسر اكريّم، أن دولاً غربيّة تقلّد البضائع السورية، لكنها ترفض في الوقت نفسه تسجيل الماركات السورية لديها، ما يعيق إمكانية مقاضاتها.
قال عضو "غرفة تجارة دمشق"، فايز قسومة، إن دخل الموظفين حالياً في مناطق سيطرة النظام السوري لا يتناسب مع أبسط احتياجاته الأساسية، وحتى لو أصبح الراتب بالحد الأدنى 500 ألف ليرة فإنه لا يكفي لإطعامه أكثر من "خبزة وبصلة"، وذلك في حين يبلغ متوسط الرواتب..