icon
التغطية الحية

بينهم طفل.. ضحايا في إطلاق نار شرقي درعا

2022.11.18 | 22:56 دمشق

 شبان مسلحون يغلقون طريق نمر - جاسم (تجمع أحرار حوران)
شبان مسلحون يغلقون طريق نمر - جاسم (تجمع أحرار حوران)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل شاب وطفل وأصيب شخصان، اليوم الجمعة، بعد استهداف مجهولين لهم على الطريق الواصل بين بلدتي المليحة الشرقية وصما شرقي درعا.

وقال "تجمع أحرار حوران" إن "الشاب "أحمد عماد الزعبي" والطفل "أحمد محمد عماد الزعبي" قتلا وأصيب كل من والد الطفل "محمد عماد الزعبي" و"رنس عماد الزعبي" بجروح متفاوتة إثر استهدافهم بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي المليحة الشرقية وصما في ريف درعا الشرقي".

وأضاف أن الضحايا ينحدرون من المليحة الشرقية، وكانوا عائدين من محافظة السويداء، حيث تم إطلاق النار عليهم قبيل وصولهم إلى حاجز قرية صما التابع لقوات النظام.

من يقف وراء عمليات الاغتيال؟

وجرت العادة ألّا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.

ومنذ سيطرة قوات النظام بدعم روسي وإيراني على محافظة درعا، في شهر تموز 2018، ما تزال المنطقة تشهد فلتاناً أمنياً وحالات اغتيال متزايدة على يد مسلّحين مجهولين تستهدف مقاتلين سابقين في الجيش الحر كما تستهدف عناصر تابعين للنظام.