icon
التغطية الحية

اغتيال شخصين أحدهما قيادي سابق في الجيش الحر بمحافظة درعا

2022.10.14 | 10:41 دمشق

مقتل شخصين في عمليتي اغتيال منفصلتين في درعا - Getty
مقتل شخصين بعمليتي اغتيال منفصلتين في درعا - Getty
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أقدم مسلحون مجهولون، يوم أمس الخميس، على اغتيال شخصين أحدهما قيادي سابق في الجيش الحر، وذلك بهجومين منفصلين في محافظة درعا.

وقال "تجمع أحرار حوران" إن القيادي حمزة محمود سلوم قتل، مساء أمس، من جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في حي طريق السد بمدينة درعا.

وكان سلوم قيادياً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحر قبيل سيطرة النظام السوري على المحافظة بموجب اتفاق التسوية الذي وقعته مع الفصائل العسكرية في تموز 2018.

مقتل ممرض غربي درعا

وفي ريف درعا الغربي، استهدف مسلحون مجهولون، يوم أمس، الممرض عدنان كيوان بإطلاق نار مباشر على الطريق الواصل بين مدينة طفس وبلدة المزيريب، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وينحدر "كيوان" من مدينة طفس، وكان ممرضاً في المستشفى الميداني في المدينة قبيل سيطرة النظام السوري على المحافظة منتصف عام 2018.

استمرار الاغتيالات في درعا

وفي موضوع منفصل، نجا القيادي السابق في الجيش الحر "أبو عمر أبازيد"، يوم الأربعاء الماضي، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة زرعت بمنزله في درعا البلد.

وقتل مساء الأربعاء أيضاً المدعو "حمزة جمال الفلاح" -في كشك لبيع الخبز- بمدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي وذلك بإطلاق النار عليه بشكل مباشر مما أدى إلى مقتله.

وقتل الشاب "حسان مرعي الشتار" من أبناء مدينة الصنمين مساء الأربعاء أيضاً، حيث تم استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين في محل لبيع الجوالات.

من يقف وراء عمليات الاغتيال في درعا؟

وجرت العادة ألّا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.

ومنذ سيطرة قوات النظام بدعم روسي وإيراني على محافظة درعا، في شهر تموز 2018، ما تزال المنطقة تشهد فلتاناً أمنياً وحالات اغتيال متزايدة على يد مسلّحين مجهولين تستهدف مقاتلين سابقين في الجيش الحر كما تستهدف عناصر تابعين للنظام.