البث المباشر
أنقذت سفينة "أوشن فايكنغ" الإنسانية التابعة لمنظمة "SOS MEDITERRANEE"، أمس الخميس، 144 طالب لجوء قبالة السواحل الليبية، بينهم 10 نساء و30 قاصرا ورضيعان.
وبحسب موقع "مهاجر نيوز" فإن السفينة أنقذت طالبي اللجوء، حيث كانوا على وشك الغرق قبالة السواحل الليبية، وذلك بعد ليلة واحدة على إبحارها في البحر المتوسط.
🔴 BREAKING Après une nuit de recherches, l'#OceanViking a secouru 1⃣1⃣4⃣ personnes d'un bateau pneumatique en détresse dans les eaux internationales au large de la #Libye, à l'aube. 1/2 pic.twitter.com/G6R3cEo43v
— SOS MEDITERRANEE France (@SOSMedFrance) December 16, 2021
وقالت المتحدثة باسم منظمة "إس أو إس ميدتيرانيه" ميريل سوتي إن من بين الناجين 10 نساء و30 قاصراً 26 منهم غير مصحوبين بذويهم، ومن بين القصر مولودان أصغرهما يبلغ من العمر 11 يوماً فقط.
وأوضح الموقع أنه بعد كل عملية الإنقاذ، يتعين على المنظمات الانتظار في البحر لعدة أيام، لحين أن تخصص لها السلطات البحرية ميناءً آمناً.
وسمحت السلطات الإيطالية، تشرين الثاني الفائت، لـ 306 طلاب لجوء موجودين على متن سفينة "أوشن فايكنغ"، بالنزول في ميناء أوغوستا على جزيرة صقلية، وذلك بعد أن أمضت عدة أيام في المياه الإقليمية بانتظار إذن لإنزال المهاجرين، ولكن مع تغير الطقس في منطقة وجودها وارتفاع الأمواج حتى 4 أمتار، أصبح من الضروري العثور على ميناء آمن.
وجاء إنزال طالبي اللجوء قبيل عاصفة قوية تضرب المنطقة وسط البحر الأبيض المتوسط، حيث تقطعت السبل بـ "أوشن فايكنغ" لعدة أيام بانتظار إذن بالرسو.
وذكرت منظمة "SOS MEDITERRANEE" في وقت سابق، أنها أنقذت أكثر من 30 ألف شخص منذ شباط 2016، بواسطة السفينة "أكواريوس" ثم السفينة "أوشن فايكينغ".
ووصل أكثر من 57 ألف طالب لجوء إلى إيطاليا منذ بداية العام الجاري، مقارنة بـ30 ألفاً خلال الفترة نفسها من العام 2020،
في حين قضى 1100 شخص في المتوسط منذ مطلع العام الجاري خلال محاولتهم الوصول إلى السواحل الأوروبية، مقارنة بـ900 ضحية خلال العام 2020، وفقاً لإحصاءات المنظمة الدولية للهجرة.
