icon
التغطية الحية

بينها سوريا.. 20 نقطة ساخنة للجوع في العالم

2022.01.29 | 09:47 دمشق

21270065571434378390-1806428655.jpg
انعدام الأمن الغذائي في سوريا (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدرت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" وبرنامج الأغذية العالمي تقريراً عن "نقاط الجوع الساخنة في العالم"، حيث حدد 20 نقطة ساخنة للجوع في العالم بينها سوريا.

وأضاف التقرير الصادر، أمس الجمعة، أن سوريا وأفغانستان وأفريقيا الوسطى والكونغو وهايتي وهندوراس والسودان دول مثيرة للقلق بشكل خاص بالنسبة للجوع، في حين توقع أن يعاني من الجوع والموت كل من اليمن وجنوب السودان وإثيوبيا ونيجيريا.

وأشار إلى أن هذه الدول الأربع هي في المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المكتامل للأمن الغذائي (IPC5) وهو ما يتطلب اهتماماً أكثر إلحاحاً.

وأوضح أن هناك روابط بين الجوع والنزاعات، مبيناً أن العديد من الأشخاص الذي يدعمهم "برنامج الأغذية العالمي" يفرون من الصراع، واضطروا إلى التخلي عن منازلهم ووظائفهم.

750 ألف لاجئ سوري في لبنان عانوا من انعدام الأمن الغذائي

وأكد التقرير أن ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي في سوريا ما زال كبيراً، بسبب الأزمة الاقتصادية المستمرة في البلاد والنزوح والظروف الشبيهة بالجفاف التي تؤثر على الإنتاج الزراعي.

وبيّن أنه يعاني 735 ألف لاجئ سوري في لبنان من أصل 1.5 مليون لاجئ من انعدام الأمن الغذائي حتى أيلول 2021.

ولفت إلى أن 88 في المئة من اللاجئين السوريين في لبنان اعتمدوا على المساعدات الإنسانية، وذلك لأنهم لم يتمكنوا من تحمل أبسط تكاليف الاحتياجات المطلوبة للبقاء على قيد الحياة.

وأوضاف التقرير أن استمرار الاحتياطات الأجنبية المستنفدة والانخفاض الحاد في قيمة الليرة اللبنانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، أدى إلى أزمة اقتصادية غير مسبوقة في لبنان، الأمر الذي أدى إلى معاناة جزء كبير من السكان من الفقر وانعدام الأمن الغذائي.

وأوضح التقرير أن التغيرات المناخية أصبحت تشكل قلقاً بالنسبة إلى برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الفاو، مشيراً إلى أن تأثيره "لم يعد للمستقبل فقط، بل أصبح في الواقع اليومي للمجتمعات في جميع أرجاء العالم".

وأوضح أن التحديات الاقتصادية بعد جائحة فيروس كورونا، ما زالت قائمة، وأنها سوف تستمر في رفع أسعار المواد الغذائية، مبيناً أنه على الرغم من الانخفاض الطفيف في الأسعار منتصف 2021، فإن أسعار الغذاء استمرت في الارتفاع منذ أيار 2020.

وأكد التقرير أن قيود وصول المساعدات الإنسانية والبيئات الأمنية المعقدة ما تزال تشكل تحدياً أمام العمليات الإغاثية في سوريا وإثيوبيا ومالي وشمال نيجيريا والنيجر.

وقال "برنامج الأغذية العالمي" بسوريا، في تشرين الثاني الفائت، إن 12.4 مليون شخص في سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

وأضاف أن 1.3 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، ويوجد 6.8 ملايين نازح داخياً، مشيراً إلى أنه  أرسل مساعدات إنسانية إلى سوريا كافية لنحو 5.4 ملايين نسمة خلال تشرين الأول الفائت.