icon
التغطية الحية

بينها سوريا.. تقرير أممي يحذر من ارتفاع معدل الجوع في 23 دولة

2021.07.31 | 06:32 دمشق

1440x810_cmsv2_7f9d0324-a054-5bca-8792-69eb2220ed1c-4773678.jpg
الغالبية العظمى من الذين هم على حافة الهاوية من المزارعين - AP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذر تقرير أممي من ارتفاع معدل الجوع في 23 دولة في العالم، بينها 4 عربية، هي سوريا ولبنان واليمن والصومال، من جراء الصراعات وجائحة "كورونا" وتغير المناخ.

وتوقع التقرير، الصادر عن برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة "فاو"، أن "تؤدي النزاعات والتداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا وأزمة المناخ إلى ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في 23 نقطة ساخنة للجوع خلال الأشهر الأربعة المقبلة".

ونقل التقرير عن المدير العام للمنظمة، شو دونيو، قوله إن "الغالبية العظمى من الذين هم على حافة الهاوية من المزارعين، وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا لمساعدتهم على استئناف إنتاج الغذاء بأنفسهم".

وأوضح أن ذلك "حتى تتمكن العائلات من العودة إلى الاكتفاء الذاتي وعدم الاعتماد فقط على المساعدات للبقاء على قيد الحياة".

وأكد أن "تحقيق ذلك صعب دون التمويل الكافي، لأنه من غير هذا الدعم، ستستمر الاحتياجات الإنسانية في الارتفاع".

من جانبه، حذر المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيزلي، من أن "العائلات التي تعتمد على المساعدات الإنسانية تمسك بخيط للبقاء على قيد الحياة، وعندما لا تتمكن الوكالات من الوصول إليها يتم قطع هذا الخيط، وتكون العواقب كارثية".

وذكر التقرير أن من الدول التي تواجه عراقيل منع وصول المساعدات الإنسانية إليها: أفغانستان، وإثيوبيا، وإفريقيا الوسطى، ومالي، ونيجيريا، وجنوب السودان.

يشار إلى أن "الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية" أصدرت تقريراً، في أيار الماضي، قالت فيه إن نحو 20 مليون شخص واجهوا أزمات غذائية العام الفائت، وذلك بسبب الصراعات المسلحة وجائحة فيروس "كورونا"، بالإضافة إلى تقلبات الطقس، حيث جاءت سوريا ضمن الدول الـ 10 الأكثر تضرراً بالأزمة.

وفي آذار الماضي، قال برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، إن السوريين بعد مرور عقد من الاضطرابات والنزاعات وعمليات النزوح، باتوا يعيشون "أسوأ ظروف إنسانية منذ بداية الأزمة".

وأوضح البرنامج أن 12.4 مليون سوري، أي نحو 60 % من السكان يعانون انعدام الأمن الغذائي والجوع في الوقت الحالي، ما يشكل ضعف العدد المسجل في العام 2018، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة تتجاوز 200 % خلال العام الماضي فقط.