icon
التغطية الحية

بيان باسم اللاجئين السوريين في لبنان يتبرأ من مقتل باسكال سليمان

2024.04.09 | 17:40 دمشق

بيان باسم اللاجئين السوريين في لبنان يتبرأ من مقتل باسكال سليمان
باسكال سليمان - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أصدر لاجئون سوريون في لبنان بياناً استنكروا فيه جريمة قتل القيادي في "حزب القوات" باسكال سليمان، ونفوا مسؤوليتهم عنها.

وجاء في البيان الذي نقله موقع "الجديد" اللبناني أن اللاجئين السوريين تابعوا بتوتر وقلق وحزن وألم الأخبار الخاصة بمقتل منسق "حزب القوات" في جبيل باسكال سليمان.

وأعرب البيان عن إدانة واستنكار اللاجئين السوريين لهذه الجريمة، قائلاً إنها "تعبّر عن سلوك إجرامي وحشي ظلامي أراد منفذوها خلط الأوراق ونشر الفوضى وزعزة الأمن والاستقرار في لبنان".

وشدد البيان على أن اللاجئين السوريين عموماً والمقيمين في مخيمات عرسال خصوصاً يتبرؤون من كل من "يعمل أو يتسبب بأذية الشعب اللبناني"، ومن كل "من تسول له نفسه مخالفة القوانين اللبنانية، أو الإساءة بأي سلوك أو قول أو عمل لهذا البلد".

تحت القانون

طالب البيان السلطات اللبنانية بمحاسبة كل من يثبت تورطه بهذه الجريمة، مشدداً على أن من قام بها "لا يمت للشعب السوري بصلة، بل هو مجرم يستحق العقاب، ومرتهن ومسير وتابع لمراكز قرار مجاورة لطالما عبثت بأمن لبنان واستقراره".

كذلك أكد البيان أن اللاجئين السوريين تحت سقف القانون وملتزمون بكل ما يصدر عن السلطات اللبنانية من قرارات، مشيراً إلى أن وجود السوريين مؤقت وسينتهي حين تتوفر ظروف العودة الآمنة إلى سوريا.

وثمن البيان موقف "حزب القوات" اللبنانية من القضية السورية ووقوفه إلى جانب الشعب السوري طيلة السنوات الماضية.

اعتداءات على السوريين بعد مقتل باسكال سليمان

تعرض عدد من السوريين للاعتداء والضرب في منطقة جبيل شمال شرقي بيروت، على يد لبنانيين غاضبين بسبب مقتل سليمان، خاصة أن مخابرات الجيش اللبناني أعلنت وقوف "عصابة سوريّة" خلف الجريمة.

وأبلغت مديرية المخابرات اللبنانية كل مشرفي المخيمات والتجمعات السكنية اللاجئين السوريين، بحظر التجوال وضرورة الالتزام ضمن مساكنهم، إلا للحالات الإسعافية الضرورية وبعد طلب إذن من المعنيين.

توقيف سوريين على صلة بالحادثة

أعلن مصدر عسكري لبناني توقيف سبعة سوريين يُشتبه بضلوعهم في مقتل سليمان، مشيراً إلى أن النظام السوري سلّم 3 منهم.

وتشير التحقيقات مع أعضاء العصابة إلى أن سليمان قُتِل في أثناء محاولتهم سرقة سيارته في منطقة جبيل، حيث اعترفوا بأنهم ضربوه بأعقاب المسدسات على رأسه ووجهه حتى يتوقف عن مقاومتهم، ومن ثم وضعوه في صندوق سيارته ودخلوا إلى سوريا".

وعندما وصلوا إلى الأراضي السورية، تبين لهم أنه فارق الحياة، وقاموا برمي الجثة في منطقة القصير الحدودية مع لبنان، الخاضعة لسيطرة "حزب الله".