icon
التغطية الحية

بوشار وفول وغزل بنات.. عربات تبيع منتجات رخيصة في سوريا

2023.04.23 | 13:15 دمشق

بسطة بوشار في دمشق - وكالة أنباء النظام (سانا)
بسطة بوشار في دمشق - وكالة أنباء النظام (سانا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ينتشر الباعة الجوالون خلال فترة العيد في كثير من الحارات الشعبية خاصة أنهم يعتبرون أيام العيد موسماً ربحياً بالنسبة لهم على اعتبار أن الأطفال يتوافدون للشراء منهم، ولكنهم يبيعون منتجاتهم بأسعار رخيصة قد تكون غير موثوقة.

وذكر موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، بائع البوشار أحد هؤلاء الباعة الذي يبيع في أيام العيد بحسب قوله عن أسبوع كامل وخاصة أن الناس يحبون هذه الأكلة، إضافة إلى وجود سيارات الباعة المتجولين الذين يبيعون ما لذ وطاب وهم يتجولون داخل الأزقة والحارات، وبائعي غزل البنات والعصائر والمرطبات.

وعلى اعتبار أن أسعارهم تنافس السوبر ماركت والمحال العامة في سبيل استقطاب أكبر عدد من الزبائن فإن أصحاب العربات والبسطات يبيعون بسعر الكلفة من دون هامش ربح فعلي، ولكن قد تكون موادهم غير موثوقة.

كم أسعارها؟

وبحسب الموقع فإن سعر كيس البوشار الصغير 500 ليرة سورية والحجم الكبير 700 ليرة أما غزلة البنات فسعرها 500 ليرة والعصائر التي يحضرها البائع في المنزل ويبيعها بكاسات بلاستيكية فسعرها أيضاً 500 ليرة.

من جانبه، قال أبو عمار صاحب بسطة (عربة) لبيع الفول إنه يتماشى مع الزبون ويضع له بالسعر الذي يريده مثلاً 1000 أو 2000 كما يشاء والغاية بحسب أبي عمار أن يبيع كل ما لديه؛ واصفاً الإقبال على الشراء خلال العيد بالجيد.

وفي هذا السياق يؤكد مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق د. قحطان إبراهيم للموقع أن جولات التموين والشؤون الصحية تراقب هؤلاء الباعة وتقوم بأخذ عينات وتحليلها للتأكد من مدى صلاحيتها.

وكان عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة دمشق قيس رمضان بيّن للموقع أنه سيكون للبسطات إجراءات جديدة بعد نهاية عيد الفطر المبارك حيث تم تخصيصهم بمكان موحد وأي بسطة أو أي بائع يبيع بشكل مخالف سيتم تنظيم الضبط بحقه وإزالة البسطة ومصادرة موجوداتها.