icon
التغطية الحية

كلها مهربة ومرتبطة بالدولار.. علبة المفرقعات بـ 200 ألف ليرة سورية

2023.04.23 | 11:14 دمشق

ألعاب نارية
الألعاب النارية - أ ف ب
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ذكرت مصادر إعلامية، أن انتشار المفرقعات في أعياد الفطر والأضحى أقل منها في نهاية شهر 12 حيث عيد الميلاد ورأس السنة، إذ يكون الطلب على الألعاب النارية خلال السنة شبه معدوم.

وقال يونس أحد بائعي المفرقعات أن سعرها يرتبط بأسعار صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء، فهي من المواد المهربة التي يتم نقلها من الأراضي اللبنانية، ليقوم التجار بتوزيعها بأسعار لا تقل أبسط أنواعها عن 3000 ليرة سورية، وهي الأنواع العادية جداً والتي تعد غير مرغوبة كثيراً، وفق موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري.

أبو يوسف، وهو أحد الذين يواكبون مواسم الأعياد، قال إن المحال التجارية في منطقة السومرية تعد مصدراً للمفرقعات النارية في دمشق وريفها، وهناك أنواع من المفرقعات يصل سعر العلبة منها لـ 200 ألف ليرة سورية، خاصة تلك التي تعرف باسم "الألعاب النارية"، مضيفاً أن الطلب خفيف جداً خلال عيد الفطر، إذ إن الأولوية تكون لبيع الحلويات والمواد التي تدخل في صناعتها.

ميزانية بمليون ليرة

وأشار أبو يوسف إلى أن من يريد الاحتفال بالأعياد بالمفرقعات، يحتاج لميزانية قد تصل إلى مليون ليرة إذا كان من ذوي الدخل المناسب، فالألعاب النارية ممتعة وبالتالي سيحاول أي من الذين يحبونها أن يستخدموها أكثر من مرة خلال يوم العيد، ولو فرضنا أنه سيمارس هوايته هذه لمدة ساعة واحدة بشكل متواصل، فستزيد قيمة ما يحتاج إليه من مفرقعات وألعاب نارية عن المليون ليرة بكل تأكيد.

ولفت إلى أنه "في السومرية تجد كل ما هو مفقود في الأسواق، يمكن وصفها بمنطقة حرة داخلية توفر كل ما يتمناه الزبون، من البسكويت والعلكة حتى جرة الغاز والبنزين"، والأسعار في هذه المحال معقولة قياساً ببقية مناطق دمشق، وذلك لكون محال السومرية المتنافسة فيما بينها، تعد مراكز بيع بالجملة والمفرق في آن معاً.

الجدير بالذكر أن المفرقعات مخزنة من قبل التجار لحين موسمها، ومن النادر أن تجد تاجراً يعرضها خارج أيام الشهر الأخير من السنة، حيث يكون السعر مرتفعاً جداً مقارنة ببقية أيام السنة.