icon
التغطية الحية

بمناسبة العام الجديد.. زيلنسكي يتوعد بـ"تدمير" قوات روسيا وبوتين يتجاهل أوكرانيا

2024.01.01 | 11:38 دمشق

بوتين وزيلينسكي
زيلينسكي وبوتين
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

توعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"تدمير" القوات الروسية، خلال رسالة بمناسبة العام الجديد 2024، فيما تحاشى نظيره الروسي فلاديمير بوتين ذكر الحرب بين البلدين، في خطابه بالمناسبة.

وقال "زيلينسكي": "في العام المقبل سيعاني العدو الويلات"، مضيفاً أنّ أوكرانيا سيكون لديها مليون طائرة بلا طيار في ترسانتها، عام 2024، إضافة إلى طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" يوفرها لها شركاؤها الغربيون.

وأضاف "زيلينسكي": "طيارونا يتقنون بالفعل (استخدام) طائرات "إف-16"، ومن المؤكّد أنّنا سنراها قريبا في سمائنا، لذلك سيرى أعداؤنا كيف يبدو شكل غضبنا".

وبحسب وكالة "فرانس برس"، حض "زيلينسكي" حلفاءه الغربيين على الحفاظ على دعمهم، مشدّداً على أنّ "الأوكرانيين أقوى من كل المؤامرات"، محذّراً من "كل المحاولات لتقليل التضامن العالمي وتقويض تحالف حلفائنا".

وجاءت رسالة العام الجديد بعد أقل من 72 ساعة على إطلاق روسيا وابلاً من الصواريخ وطائرات بلا طيار (مسيّرات) على المدن الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل 39 شخصاً في واحدة من أكبر الهجمات الجوية، منذ بداية الحرب قبل نحو عامين.

بوتين يتجاهل حرب أوكرانيا في خطاب العام الجديد

جاء خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المسجّل مسبقاً على النقيض تماماً من الخطاب الذي ألقاه، العام الفائت، ووقف فيه وراء جنود ذوي مظهر متجهم، لتوجيه دعوة قوية للتضحية فيما وصفه بأنه "قتال من أجل الحياة".

وقال بوتين: "إلى كل من هو في موقع قتالي أو في الصفوف الأولى في القتال من أجل الحقيقة والعدالة: أنتم أبطالنا وقلوبنا معكم. نحن فخورون بكم، ومعجبون بشجاعتكم".

ولم يذكر "بوتين" في خطابه أوكرانيا بالاسم ولا "العملية العسكرية الخاصة"، وهو المصطلح الذي أطلقه على الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا، في شباط 2022.

وخفّف "بوتين" في الأشهر القليلة الماضية من حدة رسائله القومية الحادة السابقة بشأن أوكرانيا، وبات يركز على الاقتصاد والتضخم قبل الانتخابات الرئاسية المقرّرة في آذار المقبل.

ولم يتطرق "بوتين" في خطابه إلى مصير مئات الآلاف من الجنود الروس الذين يقال إنّهم قتلوا أو أصيبوا، أو إلى وصول الصراع إلى الأراضي الروسية، وهو ما تجلّى في الهجوم الأوكراني، يوم السبت الفائت، على مدينة "بيلجورود" البعيدة 34 كيلومترا من الحدود.

كذلك لم يتطرّق الرئيس الروسي إلى التمرّد المسلّح الذي فعله يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة، شهر حزيران الماضي، والذي نعاه "بوتين" لاحقاً، بعد تحطّم طائرة كانت تقلّه، وسط اتهامات للدولة الروسيّة بتفجيرها.