البث المباشر
اتهمت وزارة الدفاع البريطانية، السلطات الروسية باتباع عدة أساليب لإجبار زوجات الجنود الروس على عدم الاحتجاج، بسبب غياب أزواجهن الطويل ووجودهم على جبهات القتال في أوكرانيا.
ورجحت وزارة الدفاع البريطانية أن تحاول السلطات الروسية قمع الاحتجاجات من قبل زوجات الجنود الروس المنتشرين على الجبهات مع أوكرانيا، عن طريق دفع أموال لهن، وتشويه سمعتهن عبر الإنترنت. بحسب موقع "بزنس إنسايدر".
ويأتي ذلك بعد احتجاجات صغيرة النطاق لزوجات جنود روس في موسكو خلال شهر تشرين الثاني الماضي.
وتشير الأبحاث التي أجرتها وسائل الإعلام الروسية المستقلة وتعليقات الزوجات المحتجات أنفسهن، إلى أن السلطات الروسية عرضت مبالغ نقدية متزايدة على العائلات مقابل امتناعها عن الاحتجاج، حسب الوزارة.
وهناك اعتقاد أن تكون السلطات الروسية حساسة بشكل خاص لأي احتجاجات تتعلق بالمواطنين الذين تم حشدهم على الخطوط الأمامية في أوكرانيا منذ أكثر من عام.
مرسوم روسي بزيادة عدد الجنود
ويوم الجمعة الماضي، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوماً يقضي بزيادة عدد القوات العسكرية بنسبة 15 في المئة، ليصل عدد قوات الجيش الروسي إلى نحو مليون و320 ألف عنصر.
وقال الجيش الروسي، إن عدد الجنود في الخدمة سيزيد بنحو 170 ألفاً، لافتاً إلى أن "الزيادة في القوة الدائمة للجيش ترجع إلى التهديدات المتزايدة لبلادنا، والمرتبطة بالعملية العسكرية الخاصة والتوسع المستمر لحلف شمال الأطلسي"، وفق وصفه.
ويتزامن ذلك مع سعي كل من أوكرانيا وروسيا إلى تحقيق مكاسب على الأرض، وتسريع القوات الأوكرانية لبناء التحصينات في القطاعات الرئيسية التي تتعرض لضغط من القوات الروسية، خاصة في شرقي البلاد.
