icon
التغطية الحية

بكم تقدّر خسارة قطاع النفط خلال 10 سنوات وفق رواية النظام السوري؟

2022.02.06 | 07:35 دمشق

bbbbq.png
بئر نفط في شمال شرقي سوريا (وكالات)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قدّرت "وزارة النفط والثروة المعدنية" التابعة للنظام السوري، إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة في قطاع النفط بسوريا بنحو 100.5 مليار دولار منذ 10 سنوات.

وجاء ذلك في اجتماع تتبع لخطة الوزارة الذي يتضمن مراجعة ما تم إنجازه وتتبع لخطة العام المنصرم للمؤسسات والشركات التابعة لها، أمس السبت.

الوزارة بينت أن إنتاج النفط خلال العام الماضي (2021) بلغ نحو 31.4 مليون برميل بمتوسط إنتاج يومي 85.9 ألف برميل يصل منها 16 ألف برميل يوميا إلى المصافي،

 وقالت "تتم سرقة ما يصل إلى 70 ألف برميل بشكل يومي من قبل قوات الاحتلال الأميركي ومرتزقتها من الحقول المحتلة في المنطقة الشرقية".

وذكرت أن إنتاج الغاز الطبيعي بلغ نحو 4.5 مليارات متر مكعب بمعدل إنتاج يومي بلغ 12.5 مليون متر مكعب منه 12 مليون متر مكعب يوميا من الغاز النظيف. وأنه يتم تسليم 79 في المئة منه لوزارة الكهرباء و6 في المئة لوزارة الصناعة و15 في المئة لـ "وزارة النفط والثروة المعدنية".

 

ولفتت إلى أن "متوسط الكميات المسلمة لوزارة الكهرباء بشكل يومي بلغ 9 ملايين متر مكعب بما فيها محطة السويدية خلال العام الماضي".

وأضافت أن الإنتاج الإجمالي من الغاز المنزلي بلغ 118 ألف طن (48 ألف طن مصاف و70 ألف طن معامل الغاز)  بما يعادل 323 طنا يوميا.

وقالت "تم تكرير حوالي 5.7 ملايين طن من المشتقات النفطية في مصفاتي حمص وبانياس وبلغ إنتاج المصافي خلال العام المنصرم بنزين ممتاز 944 ألف طن، بنزين عادي 11 ألف طن، مازوت 1.519 مليون طن، فيول 2.734 مليون طن، أسفلت 77 ألف طن كما تم إنتاج 1.1 مليون طن من الفوسفات و113 ألف طن من الملح".

وأشارت إلى أنها تعمل على إنهاء البئر في زملة المهر 1 التي تم اكتشافها نهاية العام الماضي، وتقييمها وربطها بالشبكة في حين يجري العمل في حفر بئر زملة المهر 2 في الموقع.

وتقع أهم حقول النفط والغاز بيد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعومة من التحالف فالدولي، شمال شرقي سوريا.

وتُقيم القوات الأميركية التي تقود التحالف قاعدتين عسكريتين في أهم حقلين، هما العمر النفطي، وكونيكو للغاز في ريف دير الزور الشرقي.

وتتعامل "قسد" مع النظام السوري في تبادل المحروقات على الرغم من العقوبات الأميركية، إذ ترسل "قسد" عبر ميليشيا القاطرجي كميات من النفط الخام للنظام السوري الذي يقوم بأخذها إلى مصفاة حمص وتكريرها وأخذ حصته منها وإعادة المتفق عليه إلى "قسد".