icon
التغطية الحية

بعد مطالب موسكو وطهران.. قائد القيادة المركزية الأميركية يلتقي عبدي

2022.07.20 | 16:27 دمشق

قائد العمليات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال مايكل "إريك" كوريلا خلال لقاء مظلوم عبدي (تويتر)
قائد العمليات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال مايكل "إريك" كوريلا خلال لقاء مظلوم عبدي (تويتر)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

التقى قائد العمليات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال مايكل "إريك" كوريلا، الأربعاء، قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بعد يوم من مطالبة قادة روسيا وإيران بخروج القوات الأميركية من سوريا.

وبحسب ما أوردته معرفات "قسد" الرسمية، فإن عبدي ناقش مع كوريلا "المخاوف الأمنية التي تُشكّلها التهديدات التركية المتواصلة على المنطقة، وانعكاس تأثيرها الأكبر على جهود محاربة الإرهاب وملف الهول وسجون معتقلي داعش".

وجرى التباحث خلال اجتماع عقد بين الطرفين "العمليات العسكرية والتعاون المتزايد مع التحالف الدولي في محاربة داعش".

ونقلت المعرفات عن الجنرال كوريلا تأكيده على "معارضة المؤسسات العسكرية والحكومية الأميركية أي هجوم تركي محتمل ضد مناطق شمال وشرق سوريا".

القمة الثلاثية في طهران

وأمس الثلاثاء، اختتمت أعمال القمة الثلاثية بين رؤساء الدول الضامنة لاتفاق أستانا تركيا وروسيا وإيران والتي جرت في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر صحفي في ختام أعمال القمة، إن على القوات الأميركية مغادرة الأراضي السورية، وتجب إعادة المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام إليه، مضيفاً أن عمل روسيا وإيران وتركيا يهدف لإيجاد الحلول "وساعدنا على عودة معظم المناطق السورية للنظام" بحسب ما نقلته وكالة تاس الروسية.

بدوره، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن بلاده ترى أنه من المهم احترام حق تقرير المصير بالنسبة إلى السوريين عبر حوار داخلي، ومصير سوريا يجب أن يحدده شعبها من دون تدخل أجنبي.

وأضاف رئيسي أن "السيادة السورية خط أحمر والوجود غير الشرعي للولايات المتحدة هناك هو سبب عدم الاستقرار"، ويجب إنهاء وجود التنظيمات الإرهابية في سوريا، مشيراً إلى أن "التنظيمات الإرهابية في إدلب مصدر خطر للمنطقة"، داعياً القوات الأميركية الموجودة في سوريا للمغادرة.

العملية العسكرية التركية في سوريا

من جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء، أن بلاده "مصرة على اجتثاث بؤر الإرهاب في سوريا، وأنها تنتظر من روسيا وإيران دعما بهذا الخصوص".

وقال أردوغان: "مصممون على اجتثاث بؤر الشر التي تستهدف أمننا القومي من سوريا"، مضيفاً أن بلاده تنتظر الدعم من روسيا وإيران بوصفهما دولتين ضامنتين في مسار أستانا في كفاحها ضد الإرهاب بسوريا.

وأردف قائلا: "(مدينتا) تل رفعت ومنبج شمالي سوريا باتتا بؤرة للإرهاب وحان تطهيرهما منذ وقت طويل"، ولفت إلى ضرورة أن "يُفهم بوضوح وبشكل قطعي أنه لا مكان للإرهاب الانفصالي وامتداداته في مستقبل منطقتنا".

وأوضح أن مكافحة تنظيمات "بي كي كي" و"واي بي جي" و"بي واي دي" الإرهابية مهمة مشتركة للجميع، معربا عن ثقته في استمرار التعاون بين الدول الضامنة بأستانا لتحقيق الأهداف المقررة.

وأشار إلى أن التنظيمات المذكورة إضافة إلى "داعش" وبقية التنظيمات الإرهابية تشكل أهم تهديد للأمن في سوريا ووحدة أراضيها، مؤكدا ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب.

وأضاف أن تنظيمات "بي كي كي" و"واي بي جي" و"بي واي دي" تواصل أنشطتها الإرهابية شرقي الفرات وغربه، مؤكدا أن أكبر خدمة يمكن تقديمها للشعب السوري هي اجتثاث هذه التنظيمات الانفصالية من الأراضي التي تحتلها.