icon
التغطية الحية

قائد العمليات الأميركية يزور قاعدة التنف في سوريا

2022.07.17 | 18:47 دمشق

من زيارة الجنرال مايكل "إريك" كوريلا، إلى قاعدة التنف (تويتر)
من زيارة الجنرال مايكل "إريك" كوريلا، إلى قاعدة التنف (تويتر)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

زار قائد العمليات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال مايكل "إريك" كوريلا، السبت، قاعدة التنف على الحدود السورية الأردنية، بعد نحو 40 يوماً من هجوم روسي استهدف مواقع لفصيل "جيش مغاوير الثورة" في القاعدة.

وقال الحساب الرسمي للقيادة الأميركية المركزية على تويتر، "إن الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، زار أحد الأجنحة القتالية الأميركية في الشرق الأوسط، حامية التنف في سوريا، ومجمعا لجيش مغاوير الثورة، وهو قوة قتالية سورية شريكة تدعم الحملة لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة".

وأشار الحساب إلى أنّ كوريلا التقى مع مقاتلي "جيش مغاوير الثورة" في الموقع الذي استهدفته الطائرات الروسية في حزيران الماضي، والذي تم إصلاحه منذ ذلك الحين.

تأتي هذه الزيارة بالتزامن مع تدريبات عسكرية مشتركة يجريها فصيل "جيش مغاوير الثورة" مع الجيش الأميركي، حيث نشر "مغاوير الثورة" صوراً على حسابه في تويتر قال إنها لتدريب مشترك بين عناصره وجنود من الجيش الأميركي على رماية  "الأر بي جي".

روسيا تستهدف قاعدة التنف

وفي 7 حزيران الماضي، استهدفت طائرات روسية مواقع لـ"جيش مغاوير الثورة" في قاعدة التنف من دون تسجيل خسائر، بحسب ما أكده مسؤول في الفصيل لتلفزيون سوريا.

ووقتئذ، نشر فصيل "جيش مغاوير الثورة" المتمركز في قاعدة "التنف" عبر حسابه الرسمي في تويتر، صوراً قال إنها من استهداف طائرات مقار تابعة له داخل القاعدة.

وأضاف أن هذه الهجمات غير مبررة، ولم تنجح إلا في إحداث أضرار بسيطة لمواقعه، ولم يصب أي أحد من قواته بأذى واقتصرت الأضرار على الماديات.

قاعدة "التنف"

وتقع قاعدة "التنف" في منطقة الـ 55 شرقي حمص، قرب مثلث الحدود بين سوريا والأردن والعراق، أنشأها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتّحدة الأميركية، عام 2016، في إطار حربه ضدّ تنظيم "الدولة" (داعش)، وعلى مقربة من القاعدة الواقعة على طريق بغداد - دمشق الاستراتيجي، تتمركز ميليشيات مسلّحة تدعمها إيران.

و"التنف" هي الموقع الوحيد الذي نشرت فيه الولايات المتحدة الأميركية قوة كبيرة في سوريا خارج مواقع تمركزها ضمن مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي سوريا، وتهدف القاعدة إلى احتواء المد العسكري الإيراني في المنطقة.