icon
التغطية الحية

بعد قرار الجامعة العربية.. بشار الأسد يشكر بن زايد على "لم الشمل"

2023.05.08 | 07:16 دمشق

بشار الأسد والرئيس الإماراتي محمد بن زايد في قصر "الوطن" بأبو ظبي - 19 آذار 2023 (وام)
بشار الأسد والرئيس الإماراتي محمد بن زايد في قصر "الوطن" بأبو ظبي - 19 آذار 2023 (وام)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وجه رئيس النظام السوري بشار الأسد شكره لرئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، لدوره في ما سمّاه بـ"لمّ الشمل وتعزيز التعاون العربي المشترك"، وذلك بعد ساعات من توافق عربي على عودة النظام لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بشار الأسد مع بن زايد، مساء الأحد، وفقاً لوكالة أنباء النظام السوري "سانا".

وبحث الجانبان خلال الاتصال "التطورات الإيجابية على الساحة العربية"، حيث عبر بشار الأسد عن تقديره للدور الذي تقوم به الإمارات من أجل "لمّ الشمل وتحسين العلاقات العربية"، بحسب "سانا".

كما تناول الحديث العلاقات الثنائية والتعاون المستمر بين الجانبين في العديد من المجالات.

إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية

ومساء الأحد، أعلن وزراء الخارجية العرب، الموافقة على عودة النظام السوري لشغل مقعد سوريا المجمد بالجامعة العربية منذ 12 عاماً، بناءً على موافقة مسبقة منه بالالتزام بمخرجات اجتماع عمَّان الذي عقد في الأول من أيار الجاري.

ونشرت وكالة الأنباء العراقية نص القرار الذي توافق عليه وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع القاهرة والذي بحث خلاله "الأزمة السورية" وسبل إعادة النظام السوري للجامعة العربية.

ونص القرار على تجديد الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية استناداً إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه وأهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على الخروج من أزمتها لإنهاء معاناة الشعب السوري.

ورحب القرار بالبيانات العربية الصادرة عن اجتماع جدة بشأن سوريا يوم 14 من نيسان الفائت، واجتماع عمَّان بشأن سوريا يوم الأول من أيار الجاري.

إعادة النظام للجامعة العربية قبيل قمة الرياض

وجاءت هذه المواقف الرسمية، قبيل قمة عربية من المقرر أن تعقد في 19 أيار الجاري بالعاصمة السعودية الرياض، حيث بات من الممكن مشاركة رئيس بشار الأسد في أعمال القمة المقبلة، في حال دعته السعودية لحضور القمة وإذا أراد ذلك.

وعلقت مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية ومنظماتها في 16 تشرين الثاني 2011، بناء على قرار من مجلس الجامعة على المستوى الوزاري عقب اجتماع طارئ، على خلفية قمع النظام السوري، الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير.