icon
التغطية الحية

بعد فتح الأردن معبر نصيب..لبنان متخوّف من انتقال نشاط السوريين من بيروت إلى عمان

2021.09.30 | 16:03 دمشق

مطار الملكة عليا
مطار الملكة عليا (عمان)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تحت عنوان "دمشق- الخليج: الطريق سالكة" كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن حالة من القلق بدأت تتفشى داخل أوساط الحكومة اللبنانية بعد فتح معبر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا، أمس الأربعاء.

وقالت الصحيفة اللبنانية إن "إعادة فتح معبر نصيب أمام نقل المسافرين والبضائع يوم أمس الأربعاء، تعني بالضرورة أن الطريق مفتوح أمام مَن يرغب من اللاجئين في العودة".

ونقلت عن مصادر وصفتها بـ "المعنية" قولها: "إن الحكومة اللبنانية ستكون مضطرة لمراجعة سياساتها بشأن دخول السوريين إلى أراضيها لأنهم سيجدون في مطار عمّان بديلاً من مطار بيروت الدولي للسفر، بعد أن أعلنت المَلَكية للطيران عن تأمينها للنقل البرّي لركابها إلى دمشق".

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادرها أن "السوريين الذين كانوا مضطرين لزيارة بيروت لمواعيد في السفارات، سينقلون تعاملاتهم نحو السفارات في عمّان، وكلا الأمرين يعني خسارة بالنسبة إلى بيروت".

وترى تلك المصادر "المعنية" بحسب الصحيفة، بأن حكومة النظام تتمهّل في تعاملها مع الأردن، وذلك نتيجة أن الموقف الأردني ناتج عن ضغوط أميركية مفاجئة على الأردن. وقالت: "عمّان وإنْ كانت قد تحرّكت بعد منحها ضوءاً أخضر من الولايات المتحدة، إلا أنها أيضاً قد تعود إلى نقطة الصفر في حال تبدل لون الإشارة الأميركية إلى الأحمر" بحسب تعبيرها.

ويحاول الأردن جاهداً إعادة تعويم نظام الأسد عربياً ودولياً عبر مبادرة حملها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى البيت الأبيض وعرضها على الرئيس الأميركي جو بايدن، تتضمن تقليص عقوبات واشنطن المفروضة على "الأسد" بما يخدم المصالح الأردنية.

ويعاني الأردن من أزمات اقتصادية كثيرة ويعتقد مسؤولوه أن إعادة تأهيل نظام الأسد عربياً بعد سيطرته على مساحات واسعة من سوريا بمساعدة روسية وإيرانية، من الممكن أن تساهم في إنقاذ المملكة الأردنية الغارقة اقتصادياً.