icon
التغطية الحية

بعد تعتيم الكهرباء.. منازل دمشق وريفها تعاني من انقطاع المياه

2022.06.19 | 15:02 دمشق

1.jpg
مدخل بلدة بيت سحم جنوب العاصمة دمشق (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف مدير الصيانة والاستثمار في المؤسسة العامة لمياه دمشق وريفها، عن تأثير الانقطاع العام للكهرباء على مخزون المياه ووصولها إلى المنازل في العاصمة وريفها.

وأوضح مدير الصيانة والاستثمار جمال حموده، أن "التعتيم العام" للكهرباء أدى إلى تأخير وصول المياه إلى المنازل لمدة 10 ساعات، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الوطن" المقربة من النظام.

وأشار المدير، إلى عدم وجود أي تعديل في برنامج تقنين المياه، وأن ما حصل هو تأخير في أدوار ضخ المياه إلى المنازل، لافتاً إلى أن الأمور بدأت بالتحسن تدريجياً.

وقال حمودة، إن المديرية في صدد إعادة المحطات التي خرجت عن الخدمة، وتم تجهيز محطة جوبر بنسبة 80 بالمئة تقريباً بمساعدة بعض المنظمات، ما يعني أنها سوف تعود للخدمة قريباً، على حد قوله.

وتشهد مناطق سيطرة النظام في سوريا انقطاعاً شاملاً ومستمراً للتيار الكهربائي، منذ ليل أول أمس الجمعة، بسبب تعرض محطة تحويل الزارة لعطل أدى إلى خروجها عن الخدمة، بحسب وزير الكهرباء في حكومة النظام.

عودة تدريجية للكهرباء.. وخطر تعتيم مستمر

وأعلنت الوزارة صباح أمس، عن بدء عودة التيار الكهربائي تدريجياً، بعد إعادة إقلاع محطات توليد كهرباء جندر والزارة وتشرين والتيم.

وفي الـ29 من شهر أيار الفائت، انقطع التيار الكهربائي عن المنطقة الجنوبية بشكل كامل، بسبب عطل في خط التوتر العالي 230 كيلو فولط (الكسوة - الشيخ مسكين) الذي أدى إلى فصل بعض محطات التحويل ومحطات التوليد في المنطقة الجنوبية وخروجها عن الخدمة.
وأدى العطل الحاصل إلى انقطاع التيار الكهربائي عن محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة وقسم من دمشق وريفها، ورافق ذلك عطل آخر في محطة عدرا أدى إلى خروجها من الخدمة ما تسبب في زيادة ساعات التقنين الكهربائي.

وكانت صحيفة "الوطن" قد  كشفت في الـ7 من حزيران الجاري، عن تراجع في معدلات توليد الطاقة الكهربائية وخروج مجموعات أو إيقاف لبعض مجموعات التوليد عن العمل (محردة – بانياس – الزارة).