icon
التغطية الحية

بشار الأسد يستقبل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان

2023.04.18 | 16:20 دمشق

الأسد يستقبل فيصل بن فرحان
أشارت الخارجية السعودية إلى أن الزيارة تأتي في إطار حرص المملكة واهتمامها للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

استقبل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، فيصل بن فرحان، الذي وصل إلى العاصمة دمشق، اليوم الثلاثاء، في أول زيارة لمسؤول سعودي رفيع المستوى منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، إثر اندلاع الثورة السورية، في عام 2011.

وكان فيصل بن فرحان وصل إلى مطار دمشق الدولي ظهر اليوم، وكان في استقباله وزير شؤون رئاسة الجمهورية، منصور عزام.

وقالت صحيفة "الوطن" المحلية إن وزير الخارجية السعودي وصل إلى دمشق في إطار زيارة عمل ستستمر عدة ساعات.

من جانبها، أشارت وزارة الخارجية السعودية إلى أن زيارة فيصل بن فرحان إلى سوريا "تأتي في إطار ما توليه المملكة من حرص واهتمام للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ينهي كافة تداعياتها، ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق".

تسوية سياسية ومصالحة وطنية

وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية السعودية إنه جرى خلال اللقاء "مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وهويتها العربية وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق".

وأضافت أن الجانبان "بحثا الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي".

وأكد وزير الخارجية السعودية على "أهمية توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية".

لا توافقات على عودة النظام السوري للجامعة العربية

وتأتي هذه الزيارة بعد أيام، من استقبال السعودية وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، في أول زيارة من نوعها منذ 12 عاماً، حيث أعلن الجانبان "ترحيبهما ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين".

وجاءت زيارة المقداد أيضاً قبيل اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ونظرائهم في الأردن ومصر والعراق، الذي عقد في جدة، يوم الجمعة، للتباحث بشأن عودة النظام السوري للجامعة العربية.

ولم يخرج اللقاء التشاوري في جدة، بخلاصات تصب في صالح إعادة ضم النظام السوري إلى الجامعة العربية، في ظل اعتراضات من دول عربية في مقدمتها قطر والكويت والمغرب، ورفض غربي للتطبيع مع رئيس النظام بشار الأسد.