رجحت وزيرة خارجية بريطانيا، ليز تروس، اليوم الأحد، احتمالية غزو روسيا لأوكرانيا، معتبرة أن ذلك قد يحدث بنسبة وصفتها بـ " كبيرة جداً".
الوزيرة البريطانية أشارت في تصريحات تلفزيونية، إلى أن لندن ستقر تشريعا هذا الأسبوع يسمح لها بفرض عقوبات على أي شخص في روسيا.
'Will the UK support a Ukraine resistance force if they are invaded?' - #Phillips
— Trevor Phillips on Sunday (@RidgeOnSunday) January 30, 2022
Foreign Secretary @trussliz: "We're ruling absolutely nothing out."https://t.co/DKmx1zWJ8U
📺 Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/2x41Ff6Ln2
وقالت "يمكننا التشريع من استهداف نطاق واسع في روسيا". وأردفت "لا يمكن لأحد الاعتقاد أنه محصن ضد تلك العقوبات".
كما أكدت أن أي شركة على علاقة بالكرملين أو تدعم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ستكون مستهدفة بالعقوبات البريطانية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن "الصورة على حدود أوكرانيا مع روسيا مقلقة بشكل متزايد".
وكتب عبر حسابه في "تويتر"، اليوم الأحد "ما زلت أحث روسيا على المشاركة في المفاوضات وتجنب غزو متهور وكارثي".
ومؤخراً، وجهت الدول الغربية اتهامات لموسكو بشأن حشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، ونفت وجود أي خطط "عدوانية" لديها تجاه أوكرانيا.
Earlier this week, I was briefed by our defence chiefs on the situation on Ukraine’s border.
— Boris Johnson (@BorisJohnson) January 30, 2022
The picture is increasingly concerning – I continue to urge Russia to engage in negotiations and avoid a reckless and catastrophic invasion. pic.twitter.com/ILaJzxCURI
كما حذرت الإدارة الأميركية حلفاءها الأوروبيين من هجوم عسكري روسي محتمل على أوكرانيا، مدعية أن "موسكو تخطط لتنفيذ عملية باستخدام عملاء سريين لتبرير الغزو".
وكان الرئيس الأميركي قد أبلغ نظيره الروسي، في كانون الأول الماضي، أن روسيا ستواجه عقوبات قاسية جداً إذا تحركت عسكرياً ضد جارتها، مهدداً بأن الولايات المتحدة ستزيد المساعدات العسكرية لأوكرانيا.