icon
التغطية الحية

بذكرى هجوم اللطامنة الكيماوي.. الدفاع المدني يدعو لمحاسبة النظام

2021.03.24 | 18:38 دمشق

expchvkweaatnph.jpeg
مخلفات القصف على ريف حماة ـ (الدفاع المدني ـ تويتر)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعا الدفاع المدني السوري في الذكرة السنوية الرابعة للهجمات الكيماوية في مدينة اللطامنة عام 2017، لمحاسبة نظام الأسد الذي حملته منظمة الأسلحة الكيماوية المسؤولية الكاملة عنها. 

وقال الدفاع المدني في تغريدة على تويتر "في مثل هذا اليوم من عام 2017 شنَّ نظام الأسد هجوماً جوياً كيميائياً على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، وأتبعه بهجومين مماثلين في 25 و 30 آذار من العام نفسه".

وتابع "فريق تحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقريره النهائي الصادر في 8 نيسان 2020، بخصوص الهجمات الكيميائية التي وقعت بتاريخ 24 و 25 و 30 آذار من عام 2017 في اللطامنة شمالي حماة؛ أكد أن نظام الأسد هو المسؤول عنها"، مضيفاً أن "الطبيعة الاستراتيجية لهذه الهجمات الثلاثة تحدث فقط بناءً على أوامر من أعلى المستويات بقوات النظام".

وأشار الدفاع المدني إلى أنه بالرغم من مرور 4 أعوام على الهجمات، ونحو عام على تقرير فريق تحديد الهوية التابع للمنظمة، "لم تتم محاسبة نظام الأسد على هذه الجريمة المثبتة وغيرها من الجرائم"، داعيا المجتمع الدولي لـ "وضع آلية سريعة وجادة لمحاسبته، المدنيون الذين كانوا ضحايا لتلك الهجمات يستحقون العدالة".

وساعدت منظمة الدفاع المدني، في تقديم أدلة مهنية واضحة عن 3 هجمات كيمياوية تعرضت لها مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، في 24 و 25 و 31 من شهر آذار عام 2017، حيث تم اعتماد العينات التي تم تسليمها من الدفاع المدني لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية كأدلة عن حوادث عديدة، ومنها عينات من خان شيخون واللطامنة.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية (OPCW) قد أكدت في تقرير لها العام الماضي، مسؤولية النظام عن استخدام غاز السارين والكلور كأسلحة كيمياوية ضد المدنيين في بلدة اللطامنة.

وأسست الأمانة التقنية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية فريق التحقيق وتحديد الهوية بموجب قرار صدر عن مؤتمر الدول الأطراف تحت عنوان: معالجة خطر استخدام الأسلحة الكيمياوية (C-SS-4/DEC.3) الصادر بتاريخ 27 حزيران 2018.