icon
التغطية الحية

بدء التسجيل على السكن الجامعي في دمشق.. ما هي الشروط؟

2021.10.03 | 18:24 دمشق

56.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن مدير المدينة الجامعية في دمشق التابع للنظام مضر العجي، اليوم الأحد، عن بدء التسجيل على السكن الجامعي لعام 2021 -2022 ابتداءً من اليوم ولغاية الـ 21 من الشهر الجاري، مشيراً إلى أن التسجيل هذا العام سيتم بموجب الاختصاصات العلمية ثم النظرية.

وأضاف في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية أنه تم اتخاذ إجراء جديد في عملية التسجيل، وذلك بهدف التخفيف على الطلبة وتبسيط إجراءات التسجيل في مختلف تجمعات السكن الجامعي.

وأوضح أنه تم "إحداث قسمي حاسب وصندوق لدفع الرسوم بشكل مستقل" في تجمع الهمك وبرزة، لتتم من خلالهما جميع إجراءات السكن من التثبيت أو النقل بين الغرف أو الحصول على براءة الذمة، بالإضافة إلى تسديد الرسوم دون الحاجة لمراجعة الطلاب إدارة المدينة الجامعية في المزة.

وبيّن أن "قسم الحاسب" في تجمع الهمك يغطي 6 وحدات سكنية بما يقارب 5500 طالب وطالبة وقسم الحاسب في برزة يشمل نحو 2000 طالب وطالبة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تُقبل رغبات الانتقال لمرحلة واحدة فقط من خلال "قسم الحاسب في حال توفر الشاغر المطلوب وأن يكون متوافقاً مع توزيع الاختصاصات على الوحدات السكنية، شرط أن يكون من الاختصاص الأعلى إلى الأدنى، وتستثنى غرف الطلاب والطالبات من أبناء وذوي الشهداء وجرحى الوطن من هذه الشروط".

شروط التسجيل على السكن الجامعي في دمشق

وقالت الصحيفة إن إدارة السكن الجامعي حددت مجموعة من الشروط للتسجيل وهي:

  • أن يكون الطالب أو الطالبة مسجلاً في المرحلة الجامعية الأولى في إحدى الكليات أو المعاهد التابعة لجامعة دمشق سواء أكان تعليماً نظامياً (عادياً أو موازياً).
  • أن يكون من طلاب وطالبات السنوات الانتقالية للعام الدراسي الماضي 2020- 2021.
  • يشترط ألا يكون الطالب معاقباً بأي عقوبة تأديبية (تنبيه وإنذار).
  • غير معاقب بأي عقوبة جامعية (فصل - حرمان دورات ولم تنته فترة العقوبة).
  • أن يكون الطالب من مدينة تبعد جغرافياً 40 كم عن دمشق.
  • لا يتم تجديد سكن طلبة السنوات الأخيرة للعام الدراسي 2020-2021 في مختلف الكليات إلا بعد إحضارهم "بيان وضع" من الكلية يتضمن عدد المقررات، حيث سيتم منحهم السكن وفقاً لعدد المقررات وتوفر الشواغر.

ويعاني الطلبة الساكنون في المدينة الجامعة في منطقة المزة بمدينة دمشق من سوء الواقع الخدمي، وخاصة في الحمامات، والمياه والكهرباء، وانتشار الأوساخ داخل المدينة الجامعية، بينما لم تتخذ حكومة النظام أي إجراءات فعلية لتحسين الواقع الخدمي فيها سوى التبرير وإطلاق الوعود.