خرج عدد من الطلاب الخريجين حديثاً من الجامعات الواقعة في مناطق سيطرة النظام السوري، بمظاهرة ظهر اليوم الثلاثاء، أمام مبنى "حكومة الإنقاذ" في إدلب، تنديداً بقرار
قررت "حكومة الإنقاذ" في إدلب شمال غربي سوريا، سحب مزاولات المهن الممنوحة للخريجين من الجامعات السورية الواقعة في مناطق سيطرة النظام، بعد منتصف عام 2019.
عادت احتجاجات الطلاب الجامعيين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا إلى المشهد مجدداً، بعدما تحدثوا عن شكوك بنية "حكومة الإنقاذ" تمييع قضيتهم ومطالبهم المتمثلة بعدم
على الرغم من اعتراف تركيا وعدد من الدول الأوروبية بشهادات المرحلة الثانوية الصادرة عن الحكومة السورية المؤقتة، إلا أن الدول نفسها لم تعترف حتى الآن بالشهادات الجامعية في الشمال السوري، ما يدفع الطلاب في المنطقة لإطلاق حملات دورية تطالب المعنيين
أدت أزمة المحروقات التي بدأت تتفاقم بشكل غير مسبوق منذ الشهر الفائت، إلى شلل في معظم القطاعات بمناطق سيطرة النظام السوري، وجعلت القسم الأكبر من السوريين عاجزين عن تدفئة منازلهم خلال الشتاء أو التنقل لارتياد أعمالهم، وخاصة الطلاب.
يواجه طلاب الجامعات في سوريا مجموعة كبيرة من الصعوبات والمشكلا اليومية التي تعترضهم، من أجل إكمال تعليمهم الجامعي والحصول على شهادة، في ظل ظروف شبه مستحيلة تتمثل في غلاء الأسعار وأزمة المواصلات اليومية وقوانين الجامعة المعرقلة وغيرها من
كشف معاون "وزير التعليم العالي" لشؤون الطلاب في حكومة النظام السوري عبد اللطيف هنانو، عن تطبيق آلية جديدة تمكن الطلاب من التسجيل على المفاضلة الجامعية المقبلة "عن بعد"، عبر "تطبيق إلكتروني"، في حين يرى بعضهم صعوبة في تطبيقها.