icon
التغطية الحية

بايدن: نجري مشاورات جادة لتوسيع مجلس الأمن

2023.09.19 | 19:54 دمشق

بايدن: نجري مشاورات جادة لتوسيع مجلس الأمن
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن بأن بلاده تجري مشاورات جادة لإصلاح وتوسيع مجلس الأمن الدولي، وتعهد بمواصلة بلاده الضغط من أجل تحقيق هذا الهدف.

جاء ذلك في كلمة بايدن اليوم الثلاثاء خلال الدورة 78 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي تستمر لمدة 6 أيام ابتداء من 19 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وقال بايدن لزعماء العالم إن إدارته "أجرت مشاورات جادة مع العديد من الدول الأعضاء بشأن توسيع مجلس الأمن"، مضيفا أن "واشنطن ستواصل القيام بدورها لدفع جهود الإصلاح إلى الأمام".

وأضاف "نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على كسر الجمود الذي كثيرا ما يعيق التقدم ويعرقل التوافق في المجلس، نحتاج إلى مزيد من الأصوات، ومزيد من وجهات النظر على الطاولة".

وشدد بايدن على أن "الأمم المتحدة يجب أن تستمر في الحفاظ على السلام ومنع الصراعات وتخفيف المعاناة الإنسانية".

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن "الولايات المتحدة تعمل في جميع المجالات لجعل المؤسسات العالمية أكثر استجابة وفعالية وشمولا".

وبخصوص التنافس العالمي بين القوى العظمى، قال بايدن إن "واشنطن تسعى إلى إدارة المنافسة مع بكين بشكل مسؤول حتى لا تتحول المنافسة إلى صراع".

وأكد أن إدارته "تعمل على تقليل المخاطر، وليس فك الارتباط مع الصين".

من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي وإعادة تصميم الهيكل المالي الدولي.

جاء ذلك في كلمة غوتيريش في الجلسة الافتتاحية للدورة 78 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي تستمر لمدة 6 أيام ابتداء من 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، بحسب ما ذكر موقع "أخبار الأمم المتحدة".

وفي خطابه في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، شدد الأمين العام على ضرورة "إصلاح مجلس الأمن وإعادة تصميم الهيكل المالي الدولي".

وقال "إننا نتجه بشكل سريع نحو عالم متعدد الأقطاب، وهو أمر إيجابي بشكل كبير لأنه يجلب فرصا جديدة للعدالة والتوازن في العلاقات الدولية، لكن تعددية الأقطاب وحدها ليست ضمانا للسلام".

وشدد على "حاجة العالم متعدد الأقطاب إلى مؤسسات فعالة متعددة الأطراف"، مشيرا أن "الحوكمة الدولية ما زالت تعيش في الماضي، ومنها مجلس الأمن الدولي ومؤسسات بريتون وودز المالية التي تشمل البنك الدولي".

وقال غوتيريش إن "تلك المؤسسات تعكس الواقع السياسي والاقتصادي لعام 1945، عندما كانت العديد من الدول الحاضرة اليوم في الجمعية العامة، تحت سيطرة الاحتلال".

وأكد أن "العالم تغير، ولكن مؤسساتنا لم تتغير"، موضحا أننا "لن نستطيع التصدي بشكل فعال للمشكلات، إذا لم تعكس المؤسسات العالم كما هو".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن "بديل الإصلاح ليس بقاء الحال كما هو عليه، بل المزيد من التشرذم"، وأضاف: "إما الإصلاح أو التمزق".