icon
التغطية الحية

انطلاق جمعية "أبي الفداء" السوريّة في إسطنبول |فيديو

2022.03.30 | 10:18 دمشق

jmyt_aby_alfda.jpg
المؤتمر التأسيسي الأوّل لـ"جمعية أبي الفداء" السوريّة في تركيا (تلفزيون سوريا)
+A
حجم الخط
-A

أطلقت "جمعيةُ أبي الفداء" السوريّة، أمس الأحد، مؤتمرَها التأسيسيَّ الأوّل في مدينة إسطنبول، بحضورِ عددٍ كبيرٍ من أبناء مدينة حماة المهجّرين منها والمغتربين، وذلك بعد حصول الجمعية على ترخيصٍ رسميٍ من الحكومة التركية.

وقال مجلسُ إدارة الجمعية لـ تلفزيون سوريا إنَّ الهدف من تأسيسها: "تنظيمُ أهالي محافظة حماة في تركيا، وتنميةُ قدراتِهم ومهاراتِهم وتحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز دَوْرِهم في المجتمع، إضافةً إلى تقديمِ خِدْماتٍ إدارية وتأمينِ فرص العمل للمنضمين، ما أمكن".

جمعية "أبي الفداء"

هي جمعية مدنية مستقلة وغير ربحية، لأبناء محافظة حماة المقيمين في تركيا، مرخصة رسمياً بطابع اجتماعي تعارفي خدمي ثقافي تنموي، مقرها الرئيسي في مدينة إسطنبول، يلتزم أعضاؤها بأحكام النظام الداخلي وقوانين وأنظمة إدارة الجمعيات في الجمهورية التركية، وذلك ضمن نظام مؤسساتي لتأمين بيئة مثلى لأعضائها تمكّنهم من تحسين ظروفهم المعيشية عبر التعاون والتكاتف.

وخلال لقاء في برنامج "لم الشمل" على تلفزيون سوريا، تحدّث خلدون الملقي - نائب رئيس مجلس إدارة "جمعية أبي الفداء" - عن أنّ أهداف الجمعية هي: "لم شمل الحمويين وتحسين وضعهم الاجتماعي والمعيشي، واندماجهم في المجتمع التركي".

وأضاف أنّه "بحسب مقولة الفيلسوف الإيطالي أنتوني غراتشي: (المجتمع المدني يقوم على أربع ركائز: الاقتصاد والإعلام والأحزاب والجمعيات)، ونحن من هذا المنطلق، نسعى إلى أن نكون إحدى الجمعيات الفاعلة في المجتمع".

وأشار "الملقي" إلى أنّ "الحمويين هم مجتمع مترابط، وانتشار هذه الجمعية سرّع في وصول الفكرة بين الأعضاء، إذ بدأنا في مجموعة (واتساب) وأصبحنا جمعية، ولاحقاً انطلقنا في المؤتمر التأسيسي الأوّل الذي كان نقطة فارقة سجّلت حضوراً لأكثر من 200 شخص، بالإضافة إلى ضيوف من بقية المحافظات السوريّة".

وتابع: "في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، جرى تنظيم الحمويين بشكل جيد، ونعمل حالياً على تنظيم أنفسنا للانطلاق إلى بقية الولايات التركية"، مردفاً: "نعمل على أن تكون هذه الجمعية لبنة للجالية السورية بشكل عام، ولن تقتصر على أبناء محافظة واحدة".

وعن بداية تأسيس "جمعية أبي الفداء"، أوضح "الملقي" أنّ "الفكرة بدأت عندما لم تلقَ فكرة تأسيس الجالية السورية نجاحاً كافياً، لذلك بدأنا بشكل صغير ومحدود، وسننطلق إلى باقي السوريين للابتعاد عن تكريس المناطقية، خصوصاً أن هناك ضيوفاً من خارج حماة كانوا موجودين في المؤتمر، لأننا نؤمن بأننا نسيج سوري واحد".

وأضاف أن "الفكرة التي ننطلق منها هي التداول وليس الاستحواذ، سيكون هناك تبديل للوجوه وسنعتمد على الشباب، فدائماً يكون هناك أعضاء جدد للاستفادة من خبراتهم، وخلال مرور 6 أشهر على تأسيس الجمعية سيتم دعوة المؤتمر العام لانتخاب 7 أعضاء لـ مجلس الإدارة وثلاثة بصفة مراقبين، والتداول كل ستة أشهر".

أهداف "جمعية أبي الفداء"

تحدّث خلدون الملقي - نائب رئيس مجلس إدارة "جمعية أبي الفداء" - عن أبرز أهداف الجمعية وهي: "تنمية العلاقات البينية وتحسين العلاقات الاجتماعية، السعي لزيادة فرص العمل للأعضاء الذين لا يعملون وتحسينه بالنسبة للأعضاء العاملين، وتحقيق الاندماج مع المجتمع التركي مع المحافظة على الهوية، والسعي لحماية الحقوق الأساسية والحريات للأعضاء".