icon
التغطية الحية

انخفاض ساعات تشغيل الأمبيرات في حلب بسبب ارتفاع أسعار المحروقات

2021.10.11 | 12:47 دمشق

22_0.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهدت أسعار "الأمبيرات" في مدينة حلب ارتفاعاً متزايداً، خلال الشهر الفائت، أو تخفيض عدد ساعات التشغيل، بحجة زيادة أسعار المحروقات التي تشغّل المولدات.

وبحسب ما ذكر موقع "أثر برس" الموالي، اليوم الإثنين، فإن سعر "الأمبير التجاري" الذي يغذي المحال بالكهرباء وصل إلى نحو 20 ألف ليرة سورية مقابل 13 أو 15 ساعة تشغيل يومياً.

وأضاف أن بعض أصحاب "الأمبيرات" خفّضوا ساعات وصل الكهرباء مع الحفاظ على سعر الاشتراك الأسبوعي ومنهم مَن زاد السعر.

وبيّن أن انخفاض ساعات تزويد الكهرباء لم تقتصر فقط على المحال التجارية بل طالت المنازل أيضاً، حيث قلل أصحاب "الأمبيرات" ساعات وصل الكهرباء للمنازل، خلال الأسبوعين الماضيين، من 10 ساعات أو أقل في حال قدوم الكهرباء إلى نحو 8 ساعات، مع الحفاظ على سعر  "الأمبير" الذي يتراوح بين الـ9 والـ11 ألف ليرة سورية أسبوعياً، بحسب المنطقة والتسعيرة التي يحددها صاحب "المولدة".

وأوضح "أثر برس" أن المدة الفعلية لتشغيل "الأمبير" تتراوح بين الـ5 والـ6 ساعات يومياً، وذلك لأنه يتخلل مدة تشغيله، وصل "كهرباء الدولة"، دون تعويض هذه الساعات.

وأشار إلى أن أسعار "الأمبيرات" ارتفعت نحو 5 أضعاف عن التسعيرة التي حددتها "محافظة حلب"، دون أن تتخذ المحافظة أي إجراء للحد من ارتفاع أسعار "الأمبيرات".

وبرر أصحاب "الأمبيرات" ارتفاع سعرها أو تخفيض ساعات تزويد الكهرباء بشح المازوت وارتفاع سعره، حيث وصل سعر لتر المازوت في السوق السوداء بين الـ 3000 والـ 4000 آلاف ليرة سورية، مشيرين إلى أنه يتم تزويدهم من قبل المحافظة بنصف كمية المازوت "المدعوم" المحددة لهم فقط في أفضل الأحوال.

وأضافوا أنهم على استعداد لتخفيض الأسعار والالتزام بالتسعيرة التي حددتها المحافظة، في حال التزمت هي الأخرى بتأمين المازوت المخصص لعمل "المولدات".

وبحسب الموقع الموالي فإنّ الشكاوي التي يتقدم بها المواطنون على أصحاب "المولدات" لا فائدة منها، حيث يقتصر دور دوريات "التجارة الداخلية وحماية المستهلك" على تسجيل المخالفات فقط على أصحاب "المولدات" دون أن يكون لهذا الأمر أثر عليهم، لأنهم مع كل مخالفة يرفعون سعر "الأمبير" لتحصيلها من الأهالي.

والعام الفائت، حدّدت "محافظة حلب" سعر ساعة "الأمبير" الواحد بـ45 ليرة سورية، ليصل سعرها اليوم إلى نحو 240 ليرة.

وقال رئيس دائرة حماية المستهلك في محافظة حلب محمد برهان الكردي لإذاعة "المدينة إف إم" الموالية، شهر نيسان الفائت، إن تسعيرة تشغيل ساعة الأمبير الواحدة 45 ليرة سورية وفق السعر القديم لمادة المازوت، وأنه لا يوجد أي صاحب مولدة في مدينة حلب ملتزم بالسعر المحدد.

وكان مصدر خاص قد قال لموقع تلفزيون سوريا، في وقت سابق، إن أصحاب مولدات الكهرباء يسعرون "الأمبير" وفقا لما يحلو لهم ويحددون عدد ساعات تشغيل الكهرباء كما يشاؤون دون أن يكون هناك رقيب عليهم، مضيفاً أن سعر الاشتراك الأسبوعي أصبح يرتفع بشكل مستمر بحجة ارتفاع سعر المازوت وعدم توفره، إضافة إلى تخفيض ساعات توصيل الكهرباء.