icon
التغطية الحية

رئيس غرفة صناعة حلب: من أقر مشروع الأمبيرات "حمقى ودواعش"

2021.01.04 | 16:19 دمشق

alalam_636013556606773388_25f_4x3.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي، المقرب من النظام وميليشياته، إن "الحمقى ودواعش الداخل"، هم من يقفون خلف قرار يقضي باعتماد مشروع "الأمبيرات" بدلاً من إصلاح وتأهيل محطات توليد الكهرباء في محافظة حلب.

وأشار الشهابي، إلى أن القرار "كارثي" حيث يجري العمل لقرار اعتماد "تجارة الأمبيرات" كبديل عن إصلاح محطة كويرس أو شراء محطة جديدة أو حتى مولدات ضخمة، واعتبر أن أزمة الكهرباء واعتماد نظام التقنين الساعي، من قبل وزارة الكهرباء هدفها الترويج لهذه التجارة.

اقرأ أيضاً: أحياء حلب الشرقية يسكنها الظلام وسعر الأمبير 5000 ليرة

وأضاف الشهابي، أن هذا القرار يعادل في ضرره الاقتصادي والمعيشي المزمن، "الإرهاب"، متسائلاً متى سيحاسب "الحمقى" الذين أصروا على هذه الكارثة طوال هذا الوقت، بحسب وصفه.

ولفت إلى أن محافظة حلب كانت تحصل في عام 2012 على نحو 2250 ميغا واط ساعي، فيما كانت محطة كويرس بمفردها تغذي المدينة بـ 1050 ميغا واط ساعي، وأن استهلاك محافظة حلب كان نحو ربع استهلاك سوريا، وبعدد مشتركين هو الأكبر على مستوى البلاد.

ويضيف الشهابي، أما الآن بات يصل للمحافظة 220 ميغا واط ساعي إجمالي فقط علماً أن حاجة الاستهلاك السكني فقط هو 600 ميغا واط، والاستهلاك الصناعي والخدمي (معامل، أفران، مشافي) نحو 300 ميغا واط، أي أن الحاجة تصل إلى 900 ميغا واط، وفق تقديراته.

اقرأ أيضاً: حلب الشرقية غارقة في العتمة وميليشيا "النظام" تتزعم "الأمبيرات"

وتعاني أحياء حلب التي يسيطر عليها نظام الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة له، مِن تردي الواقع الخدمي، إضافة لـ تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والطبية، لا سيما مع تفشي فيروس كورونا في البلاد وهيمنة ميليشيات "النظام" على مفاصل الاقتصاد والخدمات في حلب.