icon
التغطية الحية

انتهاء محادثات بين بوتين وبايدن وماكرون بشأن الأزمة الأوكرانية

2022.02.12 | 21:37 دمشق

1-1495590.png
جندي أوكراني (وكالات)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أجرى الرئيسان الأميركي، جو بايدن والفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء اليوم السبت، اتصالين منفصلين مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

ولم يعلن البيت الأبيض أي معلومات حول تفاصيل الاتصال بين  بايدن وبوتين، حتى الساعة، سوى أن بايدن جدد تحذيره لبوتين من أن غزو أوكرانيا من شأنه أن يؤدي إلى "معاناة إنسانية واسعة النطاق وإضعاف مكانة روسيا".

في حين، أبلغ بوتين نظيره الفرنسي، أن اتهام الدول الغربية لروسيا بالتخطيط لغزو أوكرانيا هو بمثابة "تكهنات استفزازية"، وفق ما أورد الكرملين في بيان.

من جانبه،  قال الإليزيه إن ماكرون حذر نظيره الروسي من أن "حوارا صادقا لا يتلاءم مع تصعيد عسكري على الحدود الأوكرانية".

وأوضح الإليزيه أن ماكرون وبوتين "أعربا عن رغبتهما في مواصلة الحوار حول سبل التقدم في تنفيذ اتفاق مينسك في شرق أوكرانيا وشروط الأمن والاستقرار في أوروبا". مضيفا أن الرئيس الفرنسي "نقل مخاوف شركائه الأوروبيين وحلفائه".

في حين تضمن بيان للرئاسة الروسية أن "فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون ناقشا الوضع المرتبط بالتكهنات الاستفزازية لجهة واجتياح روسي مزعوم لأوكرانيا، والتي تترافق مع تزويد هذا البلد بأسلحة متطورة على نطاق واسع".

واعتبر الكرملين أيضا أن هذه الاتهامات وهذه الإمكانات العسكرية توفر "ظروفا تسبق إمكان قيام القوات الأوكرانية بأفعال معادية في دونباس"، أي في شرق أوكرانيا حيث تدعم روسيا انفصاليين مسلحين منذ ثمانية أعوام.

وكرر بوتين شكواه من رفض الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي القبول بـ "المبادرات الروسية" للحد من التوتر، خصوصا ضمان أمن موسكو عبر العدول عن أي توسع مقبل لحلف شمال الأطلسي وبدء سحب المعدات العسكرية للحلف إلى غرب أوروبا. 

كما جدد اتهام كييف بالسعي إلى إفشال عملية السلام في شرق أوكرانيا.

 وتابع الكرملين أن ماكرون وبوتين يريدان مواصلة الحوار الفرنسي-الروسي حول هذا الملف "على أرفع مستوى".

وسبق أن أمرت واشنطن بعض موظفي سفارتها بمغادرة أوكرانيا السبت بعد دعوتها الأسبوع الماضي رعاياها للمغادرة في أقرب وقت ممكن.

بالإضافة إلى ذلك قال مسؤولان أميركيان إنَّ نحو 150 جندياً من الحرس الوطني لفلوريدا الموجودين في أوكرانيا للمساعدة في تدريب القوات الأوكرانية سيغادرون مع تزايد خطر وقوع غزو روسي.