icon
التغطية الحية

لافروف: الحملة الدعائية للعدوان الروسي على أوكرانيا استفزازية

2022.02.12 | 18:30 دمشق

2022-02-10t140906z_78631956_rc22hs9ri1po_rtrmadp_3_ukraine-crisis-britain.jpg
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم السبت، أن الهدف من الحملة الدعائية التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها حول العدوان الروسي ضد أوكرانيا "استفزازية"، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، بمبادرة من الجانب الأميركي، لبحث ملف أوكرانيا وبعض المسائل الملحة المتعلقة بالتعاون الثنائي.

وأضاف وفق بيان وزارة الخارجية الروسية، والذي اطلعت عليه وكالة "الأناضول" أن الحملة الدعائية عن العدوان الروسي ضد أوكرانيا لها "غايات استفزازية من ناحية، وتحرض حكومة كييف على تخريب اتفاقات مينسك واللجوء إلى محاولات ضارة لتطبيق حل عسكري لقضية دونباس من ناحية أخرى".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، في ردهما على مبادرة الضمانات الأمنية المطروحة من روسيا، "يتجاهلان البنود الرئيسية لموسكو".

وأكد لافروف أنه من الضروري وقف تمدد "الناتو" وعدم نشر منظومات هجومية قرب حدود روسيا، مشيراً إلى أن بلاده "ستولي اهتماما خاصا لهذا الأمر في تقييمها للوثائق التي تلقتها من واشنطن والناتو ردا على مبادرتها، متعهدا بإطلاع الغرب على نتائج هذا التقييم".

ولفت لافروف خلال حديثه مع نظيره بلينكن إلى أنه "من غير المقبول اتخاذ خطوات تنتهك الالتزامات التي تم تبنيها على أرفع مستوى بخصوص مبدأ الأمن غير القابل للتجزئة في المنطقة اليوروأطلسية".

وأبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي (90 دقيقة)، اليوم السبت، بأن "المفاوضات الصادقة لا تتفق مع ما يجري من تصعيد"، وفق وكالة "رويترز".

الأوكرانيون يتظاهرون ضد الغزو الروسي المحتمل لبلادهم

واحتشد عدة آلاف من الأوكرانيين في كييف، اليوم السبت، للتظاهر ضد الغزو الروسي لأوكرانيا، في الوقت الذي يحث فيه الزعيم الأوكراني الناس على عدم الخوف ورفض ما وصفه بتكهنات متشائمة تناقلتها وسائل الإعلام عن وقوع حرب.

وتجمع الأوكرانيون بوسط كييف وهم يهتفون "المجد لأوكرانيا" ويحملون أعلام أوكرانيا ولافتات كتب عليها "الأوكرانيون سيقاومون" و"الموت للغزاة".

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي حضر تدريبات للشرطة في منطقة خيرسون الجنوبية، إنه يمكن وقوع هجوم روسي في أي وقت لكنه رفض ما وصفه بالكم المفرط من المعلومات حول قرب نشوب حرب كبرى.