البث المباشر
كشف مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز" أن نحو 150 جندياً أميركياً من الحرس الوطني في ولاية فلوريدا الأميركية، موجودون في أوكرانيا للمساعدة في تدريب القوات الأوكرانية، بصدد مغادرة البلاد مع تزايد خطر الغزو الروسي.
وأضاف المسؤلان اللذان طلبا عدم الكشف عن اسميهما أنه تم اتخاذ القرار بعد أن أمرت وزارة الخارجية بعض موظفي السفارة الأميركية في أوكرانيا بالمغادرة، مشيراً إلى أنه لم يتضح إلى الآن مكان إعادة تمركز هذه القوات.
وقال أحد المسؤولين إنه لم يتضح أيضاً ما الذي سيحدث مع العدد الصغير من قوات العمليات الخاصة الأميركية في البلاد، مضيفاً أن "القرار اتخذ بدافع من الحذر الشديد".
وقال وزير القوات المسلحة البريطاني، جيمس هيبي، اليوم، إن جميع العسكريين البريطانيين سينسحبون من أوكرانيا في نهاية هذا الأسبوع، وسط مخاوف من غزو روسي وشيك لأوكرانيا.
وانضمت السويد وأستراليا ونيوزيلندا وألمانيا وهولندا اليوم السبت إلى الدول التي حثت مواطنيها على مغادرة أوكرانيا، وقالت واشنطن، أمس الجمعة، إن "الغزو الروسي الذي سيبدأ على الأرجح بهجوم جوي، يمكن أن يقع في أي وقت".
أميركا ترسل 3000 جندي إلى بولندا ورومانيا لحماية أوروبا الشرقية
وأفادت وسائل إعلام أوروبية، الأربعاء الماضي، بوصول أول دفعة من التعزيزات العسكرية الأميركية قادمةً من ألمانيا إلى رومانيا، بهدف توفير مزيدٍ من الدعم لـ قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وذلك بعد حشد عسكري للقوات الروسيّة على حدود أوكرانيا.
وقرّرت الولايات المتحدة الأميركية إرسال ما يقرب من ثلاثة آلاف جندي إضافي إلى بولندا ورومانيا، بهدف حماية أوروبا الشرقية من التداعيات المحتملة للأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
وجّهت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، اتهامات إلى روسيا بحشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، وهدّدت واشنطن بفرض عقوبات على موسكو إذا شنت هجوماً على أوكرانيا، إلّا أنّ روسيا ترفض تلك الاتهامات وتنفي وجود أي خطط عدوانية لديها تجاه أوكرانيا، لكنها حشدت عشرات الآلاف من جنودها على الحدود.
