أظهرت استطلاعات الخروج من مراكز الاقتراع في هولندا فوز حزب "الشعب من أجل الحرية والديمقراطية" بقيادة رئيس الوزراء الحالي مارك روته بالانتخابات العامة.
وانتهت عملية التصويت في الانتخابات التي استمرت لثلاثة أيام، مساء أمس الأربعاء.
وبلغت نسبة المشاركة بحسب آخر المعلومات 81 في المئة، بالانتخابات التي تنافس فيها 1579 مرشحاً عن 37 حزباً، لنيل 150 مقعداً.
ووفق معطيات شركة "إبسوس" للأبحاث، تصدر حزب "الشعب من أجل الحرية والديمقراطية" بقيادة رئيس الوزراء الحالي مارك روته، الانتخابات إثر حصوله على 35 مقعداً.
وجاء في المرتبة الثانية حزب "الديمقراطيين 66" بـ 27 مقعداً، وفي المرتبة الثالثة حزب "الحرية" برئاسة اليميني المتطرف خيرت فيلدرز بواقع 17 مقعداً.
ويُسمح لنحو مئة ألف "هولندي جديد" بالتصويت لأول مرة هذا العام، ومعظمهم من اللاجئين الذين قدموا إلى هولندا خلال أزمة اللاجئين بين عامي 2014 و2016 والذين لديهم الآن جواز سفر هولندي، ومعظمهم من سوريا وإريتريا ودول أخرى.
وشارك في الانتخابات ثلاثة مرشحين من أصول سورية وهم سومر شعبان عن حزب D66 ومحمد عكاري عن حزب "النداء" الإسلامي وأندرياس باكير عن حزب "منتدى الديمقراطية" اليميني.