icon
التغطية الحية

اليونان تضع تقنيات متطورة على حدودها لمنع وصول طالبي اللجوء

2021.06.11 | 12:17 دمشق

3914954ebf41b2fc25ec3f5a0ea90d97308c88fe.jpeg
جدار فولاذي على الحدود اليونانية التركية - (AP)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شيدت اليونان في منطقة "دلتا إيفروس" وعلى حدودها مع تركيا بالقرب من قرية بوروس جدارا فولاذيا بطول 40 كيلومتراً وارتفاع يفوق 5 أمتار تم تزويده بكاميرات مراقبة، بالإضافة إلى وضع رادارات لرصد حركة طالبي اللجوء، وذلك بهدف منع وصولهم إلى الأراضي اليونانية.

وبحسب موقع "هاجر نيوز" فإن السلطات اليونانية تنشر ترسانة طائرات من دون طيار وكشافات، بالإضافة إلى استخدامها تقنيات حديثة عالية المستوى بهدف مساعدة حرس الحدود على منع دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى اليونان.

وقال أحد أفراد الشرطة اليونانية التابع للمركز الإقليمي لإدارة الحدود والهجرة إن بلاده ستزود الحدود من منطقة دلتا إيفروس حتى الحدود اليونانية البلغارية بأجهزة استشعار وكاميرات حرارية، وذلك للحصول على صور دقيقة لكشف المتسللين إلى البلاد.

وأضاف أنه سيتم أيضا وضع أجهزة صوتية تفوق قوتها صوت الطائرات النفاثة في شمال وجنوب منطقة نهر إيفروس، بهدف صد تدفقات طالبي اللجوء، مشيرا إلى أن اليونان اشترت هذه الأجهزة بتمويل وطني وذلك عقب عبور عشرات الآلاف من طالبي اللجوء الحدود البرية عام 2020. 

وأفاد ديموستينيس كامارجيوس ضابط تابع لحرس الحدود اليوناني أنه خلال الأسابيع الماضية ألقت الشرطة اليونانية القبض على أكثر من 170 مهاجرا غير شرعي بالإضافة إلى 40 مهربا، لافتا إلى أن المهربين غالبا يستخدمون قُصراً لنقل طالبي اللجوء لأنه في حال إلقاء القبض عليهم ستكون عقوبتهم أخف.

وأضاف أنه نظرا لانخفاض منسوب المياه في نهر إيفروس خلال الأيام الأخيرة شهدنا عودة نشاط شبكات التهريب وزيادة المعابر إلى اليونان.

تحذيرات من "المدافع الصوتية"

وحذرت منظمات حقوقية ودولية في السادس من الشهر الجاري من إقدام اليونان على تركيب جهاز إلكتروني على حدودها الشرقية مع تركيا، يصدر موجات صوتية قوية، بهدف منع طالبي اللجوء من العبور إلى أراضيها.

وقال "المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان" إن الشرطة اليونانية على الحدود التركية بدأت باستخدام أجهزة صوتية بعيدة المدى، أو "مدافع صوت" مثبّتة على مركبات مدرعة لإبعاد الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وعلى الرغم من صغر حجمها فإن هذه الأجهزة تصدر أصواتاً مرتفعة جداً، ويمكن لموجاتها الصوتية القوية أن تسبّب ألماً وصدمة كبيرة لجسم الإنسان، ومشكلات صحية خطيرة قد تصل إلى الصمم.