icon
التغطية الحية

البحر المتوسط..الأكثر فتكاً بطالبي اللجوء

2018.09.03 | 14:09 دمشق

طالبو لجوء قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية، تشرين الثاني 2015(رويترز)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت الأمم المتحدة إن البحر الأبيض المتوسط أصبح في الأشهر الأخيرة "الأكثر فتكاً" بالمهاجرين غير الشرعيين، منذ حادثة غرق الطفل السوري إيلان الذي قذفه البحر على شواطئ بودروم التركية قبل 3 أعوام.

وأضاف تقرير صدر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حول ضحايا رحلات التهريب إلى أوروبا عبر المتوسط، أن أكثر من 1600 طالب لجوء قضوا غرقاً أو باتوا في عداد المفقودين خلال محاولة عبور المتوسط منذ مطلع العام الحالي.

وانخفض عدد طالبي اللجوء الواصلين إلى الشوطئ الأوروبية عبر المتوسط مقارنة بالأعوام الماضية، إلا أن ذلك جاء على حساب زيادة حالات الغرق بحسب التقرير.

وأوضح التقرير أن واحداً من بين كل 18 مهاجراً لقي مصرعه أو بات مفقوداً في البحر المتوسط، بين شهري كانون الثاني وآب الماضي، في حين كان المعدل واحداً من بين كل 42 مهاجراً في 2017.

ودعت المفوضية في تقريرها، الدول الأوروبية إلى فتح ممرات آمنة وقانونية للمهاجرين غير النظاميين، للحيلولة دون حالات الغرق، وزيادة دور الإيواء، وإزالة العقبات أمام لم شمل أسر المهاجرين.

وترفض إيطاليا إنزال المهاجرين غير الشرعيين على شواطئها، بسبب خلافات مع الاتحاد الأوروبي بشأن معايير استقبال وإنزال وتوزيع المهاجرين بين دول الاتحاد.

وبسبب هذه الخلافات يعلَق طالبو اللجوء قبالة الشواطئ الإيطالية، حيث تشير تقارير حقوقية إلى وجود عشرات الجنسيات بينهم سوريون قادمون من ليبيا مازالوا على متن"ديتشوتي" وهي  سفينة تابعة لخفر السواحل الإيطالي.  

ويسلك طالبو اللجوء طرقاً خطرة للوصول إلى أوروبا بعد إغلاق الاتحاد الأوروبي طريق البلقان أواخر عام 2016، وفرض تشديدات على كل حدوده مع ألبانيا والبوسنة ومقدونيا وصربيا، وتوقيع اتفاقية"إعادة اللاجئين" مع تركيا من الجزر اليونانية.