icon
التغطية الحية

الولايات المتحدة ترد على الأسد: العقوبات ستظل سارية حتى حل الصراع السوري

2023.08.12 | 12:56 دمشق

لماذا هاجم بشار الأسد تركيا وقلل من أهمية العلاقة مع العرب؟
العقوبات الأميركية تعكس إدانة شبه جماعية دولية لانتهاكات النظام السوري والفظائع التي ارتكبها - سانا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض يقول إن بشار الأسد يحاول التقليل من تأثير العقوبات المفروضة على نظامه.
  • العقوبات تعكس إدانة شبه جماعية دولية لانتهاكات النظام السوري والفظائع التي ارتكبها.
  • العقوبات الأميركية ستظل سارية حتى تحقيق تقدم في حل الصراع السوري وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
  • رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي يقول إن العقوبات مستهدفة لأفراد وكيانات محددة مسؤولة عن جرائم ضد الشعب السوري مع استمرار تدفق المساعدات للمحتاجين.
  • الليرة السورية تأثرت بسبب تصرفات الأسد وداعميه الروس والإيرانيين، وليس بسبب العقوبات الأميركية.

نقلت صحيفة "ناشيونال" عن مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض قوله إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، "يحاول التقليل من تأثير العقوبات" المفروضة على نظامه، مؤكداً أن العقوبات "تعكس إدانة شبه جماعية دولية لانتهاكات النظام السوري والفظائع التي ارتكبها".

ويأتي التصريح الأميركي رداً على لقاء الأسد مع قناة "سكاي نيوز"، الذي قال فيه إن "قانون قيصر هو عقبة أساسية أمام تحسن الواقع السوري"، مضيفاً أن النظام السوري "تمكن من تجاوز هذا القانون بعدة طرق".

وشدد المسؤول الأميركي على أن العقوبات الأميركية على النظام السوري "ستظل سارية إلى أن ترى واشنطن تقدماً في حل الصراع السوري، بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار والتسوية السياسية في سوريا"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "لم تر ذلك بعد".

"الأسد هو سبب المعاناة"

كما نقلت "ناشيونال" عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، مايكل ماكول، تعليقه على تصريحات بشار الأسد، بقوله إن "العقوبات الأميركية تم تصميمها بعناية لاستهداف أفراد وكيانات محددة مسؤولة عن الجرائم ضد الشعب السوري، مع ضمان استمرار تدفق المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها".

وأشار السيناتور ماكول إلى أن "الليرة السورية أصيبت بالشلل بسبب تصرفات الأسد وداعميه الروس والإيرانيين، وليس بسبب العقوبات الأميركية".

الأسد يجتر أكاذبيه 

والأربعاء الماضي، أجرى رئيس النظام السوري بشار الأسد لقاء مع قناة "سكاي نيوز عربية"، تحدث فيه عن بداية اندلاع الثورة السورية وقراره بالمواجهة بدعوى أن تفادي الحرب سيكون أكثر كلفة، وعن عودة النظام إلى الجامعة العربية، وعودة اللاجئين السوريين، وتجارة المخدرات، والحوار مع الولايات المتحدة الأميركية.

وقال الأسد إن "الحوارات مع واشنطن عمرها سنوات بشكل متقطع ولم يكن لدينا أمل حتى للحظة واحدة بأن الأميركي سوف يتغير لأن الأميركي يطلب ويطلب، يأخذ ويأخذ ولا يعطي شيئا هذه هي طبيعة العلاقة مع الأميركيين منذ عام 1974، فلذلك لا يوجد لدينا أمل، لكن سياستنا في سوريا هي ألاّ نترك أي باب مغلقاً".

واعتبر رئيس النظام أن "قانون قيصر هو عقبة أمام تحسن الاقتصاد لا شك، ولكن تمكنا بعدة طرق من تجاوز هذا القانون، هو ليس العقبة الأكبر، العقبة الأكبر هي تدمير البنية التحتية من قبل الإرهابيين، وصورة الحرب في سوريا التي تمنع أي مستثمر من القدوم للتعامل مع السوق السورية".