icon
التغطية الحية

النواب الأردني: لا بد من مقاربات جديدة تقدم مصلحة سوريا على كل اعتبار آخر

2022.02.18 | 10:20 دمشق

thumbs_b_c_e292a738b5fd4579e7a33796478118d9.jpg
مجلس النواب الأردني ـ الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد رئيس مجلس النواب الأردني، عبد الكريم الدغمي، على أنه "لا بد من مقاربات جديدة تقدم مصلحة سوريا على كل اعتبار آخر"، مشيراً إلى أن ذلك يبدأ بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

وفي كلمة له خلال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في القاهرة، أمس الخميس، قال الدغمي إن "الأزمة السورية، التي سببت موتاً ودماراً وتشريداً، يجب أن تتوقف"، وفق ما نقلت قناة "المملكة".

ووفق الدغمي، فإنه "يجب أن يستعيد النظام العربي دوره في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة في سوريا"، مشيراً إلى أن هذا الحل "يجب أن يحفظ وحدة سوريا وتماسكها، وحل يقبله السوريون، ويتيح عودة من تشرد لاجئاً أو نازحاً منهم إلى وطنه وبيته، ليعيش بكرامة وأمن واستقرار".

وأوضح رئيس مجلس النواب الأردني أن "مقاربات الماضي فشلت في معالجة الأزمة السورية، ولا بد من مقاربات جديدة تقدّم مصلحة سوريا وأهلها على كل اعتبار آخر، وتحميهم من صراع الأجندات".

وأشار إلى أنه "يجب أن تكون الخطوة الأولى هي عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية لتأخذ مكانها الطبيعي في مؤسسات العمل العربي المشترك".

وفي وقت سابق، دعا وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، الدول العربية إلى اتباع نهج جديد تجاه الأزمة السورية، مشيراً إلى أن عمان "تحاول هندسة تغيير جذري في نهج المواجهة تجاه دمشق من قبل الدول الغربية والعربية".

وأوضح الصفدي أنه "لم نشهد استراتيجية شاملة للتعامل مع الأزمة السورية منذ سنوات، ولا يمكن لسياسة الوضع الراهن أن تستمر لأن الكلفة باهظة، أولاً وقبل كل شيء على الشعب السوري نفسه".

كما سبق أن أكد رئيس وزراء الأردن، بشر الخصاونة، على أن "تفاعلنا مع سوريا إيجابي، فنحن لم نتدخل يوماً بالشأن السوري الداخلي، ويهمنا ما يعيد لها الأمن والأمان"، مشيراً إلى أن التنسيق الأمني والعسكري بين بلاده وحكومة نظام الأسد مستمر.

يشار إلى أن الأردن يحاول إعادة تعويم نظام الأسد عربياً ودولياً، عبر مبادرة حملها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى البيت الأبيض في آب الماضي، وعرضها على الرئيس الأميركي جو بايدن، تتضمن تقليص عقوبات واشنطن المفروضة على الأسد بما يخدم المصالح الأردنية.

وفي تشرين الأول الماضي، أجرى رئيس النظام، بشار الأسد، اتصالاً هاتفياً بالعاهل الأردني، عبد الله الثاني، لأول مرّة منذ العام 2011.