icon
التغطية الحية

النظام يروج لـ "تسوية شكلية" في دير الزور

2021.11.15 | 05:48 دمشق

645x344-1508835043577.jpg
إسطنبول ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، إن النظام بدأ عملية "المصالحة" وتسوية أوضاع المطلوبين في المناطق الخاضعة لسيطرته في دير الزور، في حين أكدت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا أن التسوية اقتصرت على الكبار في السن والنساء.

وأضافت المصادر أن الأهالي لا يثقون بنظام الأسد وهو يروج لمصالحة "شكلية"، ما دفع بالمطلوبين لقوات النظام للامتناع عن التسوية، التي أعلن عنها النظام سابقا في عدد من المدن وخرق بنودها وخاصة في درعا.

ويعمل النظام على تعزيز حضوره في المناطق الخاضعة لسيطرته في محافظة دير الزور، حيث أعلن أمين فرع حزب البعث في المحافظة أن النظام سيبدأ اعتبارا من منتصف الشهر الجاري في إجراء تسويات في المحافظة تشمل جميع المطلوبين سواء الفارين من الخدمة العسكرية والاحتياطية، أو المتخلفين عن الخدمة الإلزامية وغيرهم.

ومن المقرر أن تنطلق هذه التسويات في مدينة دير الزور، لتنتقل بعدها إلى الريف الغربي، ثم إلى مدينتي البوكمال والميادين وأريافهما، وصولاً للريف الشمالي.

وتشن قوات النظام من حين لآخر حملات اعتقال في دير الزور بتهم مختلفة، وكانت قد شنت حملة دهم واعتقال في مدينة دير الزور وريفها في أيار الماضي، شملت عشرات المدنيين.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية أن عناصر الأمن العسكري التابعة للنظام "دهمت حي الجورة ليلا، واعتقلت 15 مدنياً بتهمة تخلفهم عن الخدمة الإلزامية، كما اعتقلت 8 أشخاص آخرين في حي القصور بتهمة العمل بتحويل الأموال دون ترخيص رسمي".