أدى صراع بين الفرقة الرابعة من جهة، والمخابرات الجوية والأمن العسكري من جهة أخرى، حول إدارة مدينة معضمية الشام، إلى ترك مقاعد المجلس المحلي شاغرة، بسبب عدم اتفاق المتصارعين على أسماء الفائزين بـ"انتخابات" المجالس المحلية، التي أجراها النظام في أيلول
نقلت منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" عن مصادر ضمن قوات النظام السوري تأكيدها أن ضباطاً في فرع المخابرات الجوية التابع للنظام، بدؤوا يسجّلون أسماء مقاتلين سوريين سابقين وذوي خبرة عسكرية للقتال ضمن صفوف الجيش الروسي في عمليته العسكرية لغزو..
قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، إن النظام بدأ عملية المصالحة وتسوية أوضاع المسلحين في المناطق الخاضعة لسيطرته في دير الزور، في حين أكدت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا أن التسوية اقتصرت على الكبار في السن والنساء.
يتجه النظام لإنهاء عمل اللجنة الأمنية في درعا، بعد انتهائها من "حملة التسوية" في المحافظة، الأمر الذي تقرر على إثره عودة أعضاء اللجنة إلى أعمالهم السابقة، إذ يشغل غالبيتهم مناصب عديدة في الفروع الأمنية، باستثناء حسام لوقا الذي طُلب منه مغادرة درعا..