icon
التغطية الحية

اغتيال 42 قيادياً عسكرياً وقعوا اتفاقية التسوية في درعا

2020.10.15 | 23:51 دمشق

1601925541627778528.jpg
وثق "مكتب توثيق الشهداء" في درعا اغتيال 42 قياديا عسكريا سابقا ـ إنترنت
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

وثق "مكتب توثيق الشهداء" في درعا اغتيال 42 قياديا عسكريا سابقا في فصائل المعارضة منذ سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب 2018، معظمهم وقعوا اتفاقية التسوية.

وأضاف "المكتب" في بيان له، أنه وثق 76 عملية ومحاولة اغتيال طالت قياديين سابقين في فصائل المعارضة في درعا، أدت لمقتل 42 قياديا.

ونفذت عمليات الاغتيال بإطلاق النار المباشر أو تفجير العبوات الناسفة أو الإعدام الميداني بعد الخطف، واستطاع المكتب تحديد مسؤولية قوات النظام عن عمليتي اغتيال، بينما أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن عملية واحدة، وما زال المسؤول عن 39 عملية أخرى غير محدد بدقة.

وأضاف البيان أنه من إجمالي القتلى 13 قياديا سابقا انضموا إلى قوات النظام العسكرية و9 منهم إلى الفروع الأمنية (5 إلى فرع الأمن العسكري، 2 إلى فرع المخابرات الجوية، 2 إلى فرع أمن الدولة) و16 لم ينضموا إلى أي جهات عسكرية أو أمنية ونشط بعضهم ضمن "اللجان المركزية في درعا" .

كما وثق المكتب 34 محاولة اغتيال أخرى طالت أيضا قياديين سابقين في فصائل المعارضة ، أدت لإصابة 20 منهم بجروح، بينما نجا 14 منهم من محاولات الاغتيال.

 

 

ويوم الأربعاء الفائت، اغتيل القيادي السابق في فصائل المعارضة في الجنوب السوري، أدهم الكراد وعدد من مرافقيه، بعد انفجار استهدف سيارتهم على طريق درعا- دمشق.

وأواخر شهر حزيران الماضي، شيّع أهالي محافظة درعا عناصر "الفيلق الخامس" الذين قتلوا باشتباكات مع قوات نظام الأسد في بلدة محجة شمالي درعا، وخرجوا خلال التشييع بمظاهرات دعت إلى إسقاط "النظام" وخروج الميليشيات الإيرانية مِن سوريا.

 

اقرأ أيضا: بعلم الثورة.. تشييع القيادي "أدهم لكراد" في الصنمين (فيديو)